بفندق صغير في مدينة يتساكورت الهنغارية الصغيرة .. وتحديدا في سنة 1919كان لازيو كرونبرج و زوجته سوزي يتذكران الأيام الخوالي بعد أن خسرا كل مدخراتهما للحفاظ على فندقهما الصغير خلال الحرب العالمية الأولى .. كان الزوجان لوحديهما بعدما فقدا إبنين لهما في الحرب بينما هاجرت الإبنة الوحيدة إلى بودابست لإمتهان الدعارة مع الجنود الأجانب .. و سبق للإبن الأكبر أن فر منذ زمن بعيد بعمر التاسعة أنذاك .. بسبب معاملة الأب القاسية له ..
كان الزوجان يجلسان طيلة اليوم يناقشان المستقبل و مدى حاجتهم للمال للعيش .. إلى أن توصلا إلى قرار حاسم و قاطع .. وهو الحصول على المال بأي وسيلة ممكنة ..
خلالها قاما الزوجين بحفر خندق أسفل الفندق بإتجاه الغابة المجاورة .. كما قاما بشراء كمية من بلورات الستريكنين مدعين للبائع أن هدفهما هو تسميم الذئاب التي تهاجم الفندق من حين لآخر ..
و بين عام 1919و 1922لقي ما يقارب العشر أشخاص أنفاسهم الأخيرة داخل الفندق .. و كان الزوجان يقدمان للضحية وجبة شهية و خمرا فاخرا معتقا ممزوجا بالستريكنين .. و أثناء عملهما كسفاحين حصلا الزوجين على ثروة لا بأس بها من جرائهما .. و تجنبا للشبهات قررا الزوجان القيام بآخر عملية قتل في مشورهما الإحترافي ..
و ذلك في14أكتوبر من سنة 1922حينما ولج الفندق شخص غريب يحمل حقيبة كبيرة .. حيث طلب غرفة في الفندق فحصل على مبتغاه .. و في المساء قاما الزوجين بدعوته للعشاء فقبل العرض بكل فرح .. و خلال العشاء صارح الشخص الغريب الزوجين بأنه كان يعمل طيلة حياته كبائع و أنه جاء للمنطقة بغرض الإستثمار في قطعة أرضية .. بدا الشخص طيبا و ظريفا مع الزوجين .. بحيث أنهما كادا يبقيان على حياته .. لولا أن سوزي قررت تقديم خمرها المعتق أخيرا .. و بعد دقائق قليلة لقي الشخص الغريب مصرعه .. خلالها توجه الزوجان بسرعة لغرفته لكشف ما في تلك الحقيبة الثقيلة .. ليتفاجئ الزوجين بثروة لا بأس بها من النقود الورقية و الذهبية .. طار الزوجين من الفرح لهذا الإنجاز الإجرامي ..أثناءها توجه لازيو لتفتيش ملابس الشخص الغريب ليجد صورة قديمة لطفل غريب .. حقق الزوج جيدا في الصورة .. أحس بذعر شديد .. رمى الصورة و صاح يبكي .. يا إلهي ماذا فعلت .. تفاجئت الزوجة و تناولت الصورة من على الأرض .. ثم قالت .. و عيناها تدمعان .. إبني .. إبني .. لقد قتلنا إبننا نيكولاس ..
فمن هو نيكولاس .. ؟ هو ذاك الإبن الذي فر صغيرا من حضن العائلة ..
تركا الزوجين النقود و توجها ليجلسا بجانب إبنهما تناولا ورقة و كتبا إعترافا مفصلا بجميع جرائمهما .. و بعد ثلاثة أيام وجد أهل البلدة بعد أن اقتحموا الفندق ثلاثة جثث تعود لنيكولاس و لازيو و سوزي و قد قاما الزوجين بالإنتحار عبر تناول الخمر الممزوج بسم الستريكنين ..
و عرف الفندق فيما بعد بفندق الرعب و الأشباح فقد كان من يقتحم الفندق يرى 13شبح بملابس العشرينات يجلسون حول مائدة مستديرة و قد تقلصت شفاههم بالطريقة المميزة للتسمم بالتسريكنين ..
و أثناء الحرب الثانية عم الخراب الفندق .. و في سنة 1980قام شخص مجهول بحرق الفندق و تخلصت هينغارية من أشهر قصة رعب فيها..
ملاحظة :
لا يمكن الجزم بمصداقية القصة لوجود عدة ثغرات في القصة .. لكن هناك عشرات الأفلام في هوليود و حول العالم قامت بإقتباس قصصها من قصة سفاحي فندق الموت في هنغارية..
كان الزوجان يجلسان طيلة اليوم يناقشان المستقبل و مدى حاجتهم للمال للعيش .. إلى أن توصلا إلى قرار حاسم و قاطع .. وهو الحصول على المال بأي وسيلة ممكنة ..
خلالها قاما الزوجين بحفر خندق أسفل الفندق بإتجاه الغابة المجاورة .. كما قاما بشراء كمية من بلورات الستريكنين مدعين للبائع أن هدفهما هو تسميم الذئاب التي تهاجم الفندق من حين لآخر ..
و بين عام 1919و 1922لقي ما يقارب العشر أشخاص أنفاسهم الأخيرة داخل الفندق .. و كان الزوجان يقدمان للضحية وجبة شهية و خمرا فاخرا معتقا ممزوجا بالستريكنين .. و أثناء عملهما كسفاحين حصلا الزوجين على ثروة لا بأس بها من جرائهما .. و تجنبا للشبهات قررا الزوجان القيام بآخر عملية قتل في مشورهما الإحترافي ..
و ذلك في14أكتوبر من سنة 1922حينما ولج الفندق شخص غريب يحمل حقيبة كبيرة .. حيث طلب غرفة في الفندق فحصل على مبتغاه .. و في المساء قاما الزوجين بدعوته للعشاء فقبل العرض بكل فرح .. و خلال العشاء صارح الشخص الغريب الزوجين بأنه كان يعمل طيلة حياته كبائع و أنه جاء للمنطقة بغرض الإستثمار في قطعة أرضية .. بدا الشخص طيبا و ظريفا مع الزوجين .. بحيث أنهما كادا يبقيان على حياته .. لولا أن سوزي قررت تقديم خمرها المعتق أخيرا .. و بعد دقائق قليلة لقي الشخص الغريب مصرعه .. خلالها توجه الزوجان بسرعة لغرفته لكشف ما في تلك الحقيبة الثقيلة .. ليتفاجئ الزوجين بثروة لا بأس بها من النقود الورقية و الذهبية .. طار الزوجين من الفرح لهذا الإنجاز الإجرامي ..أثناءها توجه لازيو لتفتيش ملابس الشخص الغريب ليجد صورة قديمة لطفل غريب .. حقق الزوج جيدا في الصورة .. أحس بذعر شديد .. رمى الصورة و صاح يبكي .. يا إلهي ماذا فعلت .. تفاجئت الزوجة و تناولت الصورة من على الأرض .. ثم قالت .. و عيناها تدمعان .. إبني .. إبني .. لقد قتلنا إبننا نيكولاس ..
فمن هو نيكولاس .. ؟ هو ذاك الإبن الذي فر صغيرا من حضن العائلة ..
تركا الزوجين النقود و توجها ليجلسا بجانب إبنهما تناولا ورقة و كتبا إعترافا مفصلا بجميع جرائمهما .. و بعد ثلاثة أيام وجد أهل البلدة بعد أن اقتحموا الفندق ثلاثة جثث تعود لنيكولاس و لازيو و سوزي و قد قاما الزوجين بالإنتحار عبر تناول الخمر الممزوج بسم الستريكنين ..
و عرف الفندق فيما بعد بفندق الرعب و الأشباح فقد كان من يقتحم الفندق يرى 13شبح بملابس العشرينات يجلسون حول مائدة مستديرة و قد تقلصت شفاههم بالطريقة المميزة للتسمم بالتسريكنين ..
و أثناء الحرب الثانية عم الخراب الفندق .. و في سنة 1980قام شخص مجهول بحرق الفندق و تخلصت هينغارية من أشهر قصة رعب فيها..
ملاحظة :
لا يمكن الجزم بمصداقية القصة لوجود عدة ثغرات في القصة .. لكن هناك عشرات الأفلام في هوليود و حول العالم قامت بإقتباس قصصها من قصة سفاحي فندق الموت في هنغارية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق