إنزعجت زوجة الكونت من هذه الهدية المرعبة و طلبت من زوجها التخلص منها في أقرب وقت .. و حاول الكونت منح اليد إلى إحدى المتاحف بلندن لكن جميع المتحف رفضت العرض .. ما جعل الكونت يقوم بوضعها في خزانة خالية في منزله .. و بعدعدة سنوات و خصوصا في سنة 1922قرر الكونت و زوجته إعادة فتح الخزانة مرة أخرى .. لكنهم تملكهم الخوف و الفزع لأن اليد الجافة و التي يزيد عمرها عن 3200سنة أخذت تكتسي لحما طريا من جديد ..
ما جعل الزوجة تصر على التخلص من اليد و بأي شكل كان .. و خلال رسالة كتبها لويس إلى صديقه عالم الآثار اللورد كارنارفون يصف فيها كيف وضع اليد في الموقد بلطف و قام بقراءة نص بصوت عال من كتاب الأموات الفرعوني .. خلالها إهتز المنزل بقوة و غرق في ظلام حالك و سقط كل من لويس و زوجته على الأرض من شدة الخوف الذي جمدهما في مكانهم و قد شاهدا شبح إمرأة ترتدي لباس ملكي فرعوني و كانت يدها اليمنى مقطوعة بحيث توجهت المرأة نحو الموقد و إنحنت بإتجاه النار و إختفت كما ظهرت ..
نقل الكونت لويس و زوجته للعلاج في المستشفى بعد ذلك ..
ملاحظة:
لا يمكن التأكد من مصداقية هذه القصة .. لكن يمكن الجزم أن بريطانية قامت بأكبر عملية نهب في التاريخ للحضارة الفرعونية .. و الدليل أن المتاحف البريطانية تعج بالتحف الفرعونية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق