27‏/11‏/2019

توضيح بشأن التوقف عن النشر بهذه المدونة

لقد تم التوقف عن النشر بهذه المدونة و تم الإنتقال للنشر في مدونة جديدة سأنشر بها أعمالي القصصية و الروائية و التشكيلية و الفنية .. و للراغبين التواصل معي بخصوص التعاول في المجال الفني او البصري و خصوصا في  مجال كتابة سيناريوهات الأفلام الروائية و القصصية من مخرجين أو منتجين أو مهتمين بهذا الشأن التواصل معي عبر الايميل
hibopress@gmail.com
 أو عبر الهاتف ..
خصوصا و اني أبحث عن مهتمين لشراء و تحويل روايتي هلوسات الموت إلى فيلم سينمائي ..

        رابط المدونة الجديدة و التي سأنشر فيها في الأعوام المقبلة
                                https://artisthibo.blogspot.com

30‏/09‏/2019

فرنسا تصدر عملة نقدية لشخصية كرتونية شهيرة


أعلنت مؤسسة عملة باريس، أنها ستصدر عملة نقدية من فئة 2 يورو، بمناسبة مرور 60 عاما على صدور قصص “أستريكس” المصورة، أعلنت مؤسسة عملة باريس.
ويتزامن الإعلان مع صدور ألبوم جديد لمغامرات “أستريكس” في أكتوبر، بحسب “فرانس برس”.
وقد صكّت عملة باريس 310 آلاف قطعة نقدية تحمل صورة “أستريكس” وهو الإصدار الأصغر في إطار إصدارات تكريمية من فئة 2 يورو.
وتحمل القطعة النقدية صورة جانبية لأستريكس مع خوذته المجنحة الشهيرة المزينة بأوراق الغار.
ووردت شخصية “أستريكيس” للمرة الأولى في 29 أكتوبر 1959 في العدد الأول من مجلة “بيلوت” الأسبوعية.
وفي غضون 6 عقود ومن خلال 37 ألبوما، أصبحت هذه القصص “مكانا لذاكرة” الهوية الفرنسية محاولة محاكاة أساطير الأجداد.
وترجمت هذه الألبومات إلى 111 لغة ولهجة وهي أكثر القصص المصورة ترجمة في العالم، وقد بيعت 380 مليون نسخة من الألبومات المختلفة منذ العام 1959.

18‏/09‏/2019

Sexual slavery/العبودية الجنسية


رحيل فنانة الكاريكاتير الأمريكية ماري زينز

زينز رسامة ورسام كاريكاتوري عملت في الولايات المتحدة بعدما أنهت دراسة التصميم والفنون الجميلة في إحدى جامعات ولاية كليفلاند.
وعملت الراحلة كفنانة تصويرية في حديقة حيوان “كليفلاند متروباركس” ومتحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي، وكانت رسامة مستقلة لأكثر من 12 عامًا، وهي عضو في اتحاد رسامي الكاريكاتير العالميين، وحركة الكاريكاتير، يونايتد سكيتشاتز، لو كرايون.
وتم عرض أعمال زينز في العديد من المعارض الدولية وحصلت على العديد من الجوائز الدولية.
وتاليا جزء من أعمال الفنانة الراحلة
   

14‏/09‏/2019

هذا أنسب كرسي للحكام العرب


من ذاكرة ماسبيرو.. محيي الدين اللباد: سائق الترام عندي أعظم وأهم رجل في العالم

«عندما كنت صغيرا، كنا نسكن بقرب جامع السلطان حسن، وكان الترام الذى يمر في الشارع الكبير بجوار شارعنا الصغير بجوار الجامع، يصدر صوتًا عظيمًا، في مخيلتى لوقتنا هذا، وكان سائق الترام عندى وقتها أعظم وأهم رجل في العالم، لأنه يقود هذا الوحش العملاق المهيب، الذى يزيد عدد عرباته على ٧، فكيف له بالقدرة على تحمل قيادة هذا الشيء»، بهذه الكلمات بدأ رسام الكاريكاتير «محيى الدين اللباد» حديثه عندما حل ضيفا على برنامج «ألوان».
وأضاف اللباد الذى عرف بـ«صانع الكتب»: «ظللت أتمنى أن أصبح سائق ترام عندما أكبر وكبرت لكننى لم أتمكن من أن أكون سائق ترام، بل ولم أستطع حتى أن أتعلم قيادة السيارات، لكنى تعلمت الرسم الذى أحببته بدون علم، وأصبحت مجرد رسام، ووجدت أن هذا العمل يتيح لى فرصة مدهشة، وهى أنى أستطيع أن أرسم نفسى سائق ترام، حسى كفنان جعلنى أركز في أبسط أمور الحياة، وأضعف مخلوقاتها، جمالًا تفوت الكثيرين ملاحظته، وهنا تكمن الحقيقة الأخرى في حياتى وهى أننى لم أتوقف يومًا عن رؤية العالم واكتشافه بعينى الطفل، فالإبداع بالنسبة لى هو أن تقول وتكتب وترسم وتصمم وتصوغ بصريًا ما يعبر عنك وحدك وعما في داخلك وليس عما هو متوقع منك».
وتابع: «الصدق مع الذات وإطلاق الحرية للإبداع والتفكير والنقد هو الطريق الوحيد الذى يقود إلى الأصالة فيما تفعل ويجعلك بذلك تبنى ما يستند إليه كل من يأتى من بعدك، أنا أسطى في عملى وفى حياتي، أسطى لأننى ببساطه شديدة لم ولا أبخل على تلاميذى ومريدى من كل مكان بل أعطتهم زبدة معرفتى التى راكمتها على طول سنوات العمر، مجنبهم بذلك المرور بالطريق الصعب».
وأضاف: «هؤلاء المريدون كانوا بشرًا من أنواع وأعمار وجنسيات كثيرة يقصدوننى تمامًا كركاب الترام، لنقلهم من مكان إلى آخر، لكننى كنت قادرًا على نقلهم من حالة معرفية إلى أخرى أكثر عمقًا وإدراكًا لما يحيطهم، كما لأنفسهم ولقدراتهم، ومن هنا منحتهم بذلك أجنحة للابتكار والتحليق أبعد منى ونحو عوالم جديدة، ربما يوما لم أستطع الذهاب له».
تكتشف كلما قلّبت في دفتر لحظات معرفتك بهذا الإنسان، أن حلمه القديم الذى عبر عنه في كتابه الجميل كشكول الرسام، ما هو إلا انعكاس لشخصيته: فيقول أنا رجل يعرف قدر نفسه، لا يهاب المسئولية، يبحث عن الجمال في التفاصيل، والدقة والإتقان والكمال في كل ما يعمل، لكنه يفضل أن يبقى مستترًا بين جنبات ذلك الوحش العملاق المهيب غير عابئ بالشهرة، متمسكًا بالجذور والأرض من دون أن يمنعه ذلك من الحركة والتنقل بين عوالم مختلفة واكتساب معارف جديدة ثم هضمها وإنتاج أعمال متميزة ومبتكرة تحاكى روح العصر، فسائق الترام يشعر مع الحركة بنبضات الأرض من تحته وما تحويه من كنوز كثيرة غير مكشوفة، هكذا كنت أشعر بما تحتويه بيئتى الشرقية من تراث ثقافى غني، بدءًا من اللغة والحكاوى والسير والرسوم الشعبية وصولًا إلى الخط بأشكاله المختلفة مصدر إلهامى وفنى كان للرسوم أو التصميم أو الأفكار أو المشاريع الكثيرة التى ساهمت في إطلاقها ومنها مشروع مجلة الإنساني، فمنذ عام ١٩٩٨ عندما طلبت منى اللجنة الدولية أن أضع التصميم الأساسى لمجلة الإنسانى وحتى آخر عدد عملت عليه، كنت أرى في هذه المجلة تجسيدًا لمشروعى الشخصي: أن أكتب للعالم العربى وبلغته وثقافته، عنه وعن ناسه ولناسه، بحيث لا يكون الحديث عن العمل الإنسانى أو القوانين الدولية كأنها مواضيع لا تمت لواقع لمنطقة بصلة، بل تبرز المجلة الارتباط الوثيق بين هذه المفاهيم العالمية والإنسانية وبين حياة وبيئة كل شخص من أبناء المنطقة، وعلى طول السنوات الماضية كنت، عونًا لكل من عمل في تحرير المجلة فلم أكن مجرد مسئول فنى يهتم بالشكل فقط، لكننى ساهمت أيضًا في كل عدد بالارتقاء بمحتواه المكتوب من خلال فكرة أو لمسة أضافها على عنوان أو جملة فيه، ٤ سبتمبر ٢٠١٠ فقدت أسرة الكاريكاتير أباها الروحى لكنها لم تفقد روحه، بل إنها كما غيرها من ركاب الترام المحظوظين صعدت معه في رحلته، وستظل ممتنة له ومسترشدة بتلك التجربة في رحلتها المستمرة، التى لم تقف عند فراق أحد أفراد الرحلة.

السفير الأمريكي لدى المكسيك يثير جدلا بتصريحاته عن فريدا كالو

أثار سفير الولايات المتحدة لدى المكسيك كريستوفر لانداو جدلاواسعا عندما انتقد في “تويتر” المواقف السياسية للأيقونة الوطنيةالمكسيكية الرسامة المشهورة فريدا كالو.
وأعرب لانداو الذي تولى منصبه الشهر الماضي، عقب زيارته إلى منزل الرسامة التي توفيت عام 1954 وتركت نحو 200 لوحة ذات شهرة عالمية، لتتحول في سبعينيات القرن الماضي إلى أحد رموز الحركة النسائية العالمية، عن إعجابه إزاء “روحها الحرة” وأكد أنه من الصحيح أنها تعد أحد رموز بلادها.
لكن بعد ذلك تابع السفير: “ما لا أفهمه هو شغفها الواضح بالماركسية واللينينية والستالينية. هل أنتم على دراية بشأن الفظائع التي ارتكبت باسم هذه الإيديولوجيا؟”.
واستدعت هذه التصريحات انتقادات شديدة اللهجة بحق لانداو في المكسيك، إذ رد أحد المغردين على تساؤل السفير بالقول: “باسم محاربة هذه الإيديولوجيا قتلت الولايات المتحدة أطفالا في فيتنام من خلال قصف قرى بالكامل ودعمت الديكتاتوريات في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية”.
من جانبه، أصدر الحزب الشيوعي المكسيكي بيانا شدد فيه على أن “الرفيقة فريدا كانت متمسكة بالإنسانية والبحث عن الديمقراطية والحرية للعمال والشعب المكسيكيين، ولذلك كانت ماركسية لينينية وبطبيعة الحال كانت من معجبي ستالين”.
من جانبهم، أبدى مغردون آخرون عن دعمهم للسفير الأمريكي، متهمين الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور باتباع “المواقف الماركسية”.

When the scales turn/حينما تنقلب الموازين


30‏/08‏/2019

قريبا .. إصدار روايتي الأولى بعنوان : هلوسات الموت


قريبا اصدار روايتي الاولى بعنوان هلوسات الموت .. رواية فلسفية نفسية ..
مليئة بالمتعة و الغموض .. تخوص في النفس البشرية لتعرف مكنوناتها و ماهيتها و نهايتها .. 
بعد قراءتها ستعيد التفكير في الكثير من الامور في حياتك .. 
الصداقة.. الثقة .. الحب .. الموت .. الحياة .. 
هل ستشترونها ..؟ 

29‏/08‏/2019

كائن فضائي/alien


اكتشاف جديد.. جمجمة توضح مخ وأكل ووجه البشر الأوائل

علن علماء اكتشافا مهما في إثيوبيا لجمجمة مكتملة تقريبا لأحد أسلاف البشر عاش قبل 3.8 مليون عام وتميز بخليط مثير للاهتمام من الخصائص التي تشبه القردة والبشر.
وتلقي الجمجمة المكتشفة، التي أطلق عليها اسم (إم آر دي)، نظرة متعمقة على فترة محورية في تطور الجنس البشري الذي أدى في نهاية المطاف إلى ظهور الإنسان المعاصر. وتنتمي الجمجمة للنوع البشري استرالوبيثيكوس أنامنسيس الذي ظهر قبل حوالي 4.2 مليون عام.
فيما يعد هذا النوع هو السلف المباشر للإنسان البدائي استرالوبيثيكوس أفارينيسيس الذي تم التعرف عليه من الهيكل العظمي الجزئي الشهير المسمى (لوسي) والذي جرى اكتشافه عام 1974 على بعد 56 كيلومترا من الموقع الذي اكتشفت فيه الجمجمة (إم.آر.دي) في منطقة أفار بإثيوبيا عام 2016. ويرجع تاريخ الهيكل العظمي (لوسي) إلى قرابة 3.2 مليون عام.
مرة واحدة في العمر
وتظهر الجمجمة (إم.آر.دي) والهيكل العظمي (لوسي) معا خصائص تحول فاصل في أسلاف البشر الأوائل.
من جهته، قال يوهانيس هايل سيلاسي وهو عالم الحفريات البشرية بمتحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي‭‭ ‬‬المشارك في البحث الذي نشر في دورية (نيتشر): "هذا اكتشاف يحدث مرة واحدة من العمر. لم يكن هناك شيء أكثر إثارة من ذلك، نحن نتحدث عن أكثر جمجمة مكتملة لأحد أسلاف البشر الأوائل يتم اكتشافها في تاريخ الحفريات البشرية ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة ملايين عام".
وتضمنت بقايا جمجمة استرالوبيثيكوس أنامنسيس أجزاء منفصلة من الفك والأسنان مما جعل من الصعب فهم خصائص هذا الإنسان البدائي بصورة كاملة.‭‭ ‬‬للجمجمة أهمية حاسمة في التعرف على طبيعة الطعام وحجم المخ وشكل الوجه للبشر الأوائل.
أيضا قال ستيفاني ميليلو عالم الحفريات البشرية بمعهد ماكس بلانكس لعلم التطور البشري بألمانيا والقائد المشارك للدراسة، إن الاكتشاف الجديد يتيح للعلماء "وضع وجه للاسم" فيما يتعلق بالجنس البشري استرالوبيثيكوس أنامنسيس.

07‏/08‏/2019

دموع الفرح/Tears of joy


بعد فشله في الهرب من السجن ..إنتحار أشهر رجل عصابة في البرازيل

عثرت السلطات البرازيلية، الثلاثاء، على جثة سجين حاول الهرب متنكرا في هيئة إبنته الشابة  داخل زنزانته، وقالت إنه شنق نفسه على ما يبدو.
وألقت السلطات القبض على كلافينو دا سيلفا، وهو تاجر مخدرات يبلغ من العمر 42 عاماً وكان يقضي عقوبة السجن لعشرات السنين، أثناء محاولته الهرب من السجن، السبت، متنكراً في هيئة وملابس ابنته.
وقُبض على سيلفا، الذي ارتدى قناعاً غريباً من السيليكون ووضع شعراً مستعاراً طويلاً باللون الأسود وتنكر في ملابس امرأة، بما في ذلك حمالة صدر. وعندما أجبره مسؤولو السجن على خلع ملابس التنكر ظهر بشكله الحقيقي متجهم الوجه.
وفي تحول مفاجئ، قال مسؤولو السجن في مدينة ريو دي جانيرو إنهم عثروا على سيلفا ميتاً في زنزانة بوحدة شديدة الحراسة في مجمع سجن بانجو.
كما ذكرت سلطة السجن في بيان: "يبدو أن النزيل شنق نفسه باستخدام غطاء سرير"، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقاً في الأمر.
وقالت سلطة سجون ريو إن ابنة سيلفا وسبعة أشخاص آخرين اعتُقلوا للاشتباه في محاولتهم مساعدته على الهرب.

06‏/08‏/2019

صور حقيقية لجني قمت برصده بكاميرا متطورة في منزل مهجور..

وضعت انا و صديقي كاميرا متطورة تعمل بالاشعة تحت الحمراء  لرصد ما يحدث في أحد المنازل المهجورة و التي يروج أن أصوات غريبة تصدر منه .. و يعتقد بعض الجيران أنه مسكون من الجن .. 
انظر ماذا إلتقطت الكاميرا .. صور لكائن غريب .. هل هو جني بالفعل .. 

هكذا قتل شاعر روسي رئيس فرنسا في معرض أدبي بقلم طه رمضان من تونس

يوم 13 أيار/مايو 1931، انتخب أعضاء برلمان الجمهورية الفرنسية الثالثة المحامي والسياسي بول دومير (Paul Doumer) رئيسا للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته غاستون دومرغ (Gaston Doumergue). وخلال مسيرته السياسية، انتخب دومير عضوا بالبرلمان خلال مناسبات عديدة ما بين عامي 1888 و1910 وشغل منصب وزير المالية 3 مرات بين عامي 1895 و1926، وعيّن مقيما عاما على المستعمرة الفرنسية بالهند الصينية ما بين 1897 و1902، تميّز حينها بآرائه المؤيدة للتجربة الاستعمارية كما فشل في الحصول على منصب الرئيس سنة 1906 عقب هزيمته أمام المرشح أرماد فاليير (Armand Fallières) قبل أن يحقق مبتغاه سنة 1931.
صورة للرئيس الفرنسي بول دومير
وعلى الرغم من تورطه بفضيحة سياسية مطلع القرن العشرين، كسب بول دومير شعبية هائلة خلال العقود التالية، حيث ساهمت حادثة مقتل 4 من أبنائه خلال الحرب العالمية الأولى في رفع مكانته السياسية بالبلاد.
في الأثناء، لم تدم الفترة الرئاسية لبول دومير طويلا فبعد أقل من عام على انتخابه تعرض الأخير لعملية اغتيال ناجحة قادها طبيب روسي يبلغ من العمر 37 سنة.
صورة لعملية نقل الرئيس الفرنسي دومير خارجا عقب استهدافه برصاصتين

ظهيرة يوم 6 أيار/مايو 1932، حلّ الرئيس الفرنسي بول دومير بنزل سالومون دي روتشيلد (Salomon de Rothschild) بالدائرة الثامنة بباريس لافتتاح المعرض السنوي الكبير المخصص للمؤلفين والأدباء الذين شاركوا بالحرب العالمية الأولى.
صورة لعملية نقل الرئيس بول دومير للمستشفى
عقب مصافحته لعدد من المؤلفين واقتنائه بعض الكتب كهدية لزوجته، اتجه الرئيس بول دومير في حدود الساعة الثالثة مساء نحو الكاتب كلود فارير (Claude Farrère) ليتبادل معه أطراف الحديث. وفي خضم هذا الحوار، تقدّم الطبيب والشاعر الروسي بول غورغولوف (Paul Gorguloff)، الذي دخل للمعرض مستعملا هوية مزورة، من الرئيس دومير ووجه له رصاصتين قاتلتين من مسدسه FN Model 1910 اخترقت الأولى قاعدة جمجمة رأسه واستقرت الثانية بظهره.
رسم تخيلي يجسد عملية اغتيال الرئيس الفرنسي بول دومير
في نفس المكان، انهار الرئيس على الأرض فاقدا وعيه، بينما تكفّل رجال الشرطة بمهمة اعتقال القاتل الروسي غورغولوف واقتياده خارج القاعة بعد أن هاجمه الحاضرون مهددين بسحله.
على الفور، نقل الرئيس دومير نحو المستشفى للخضوع لعملية جراحية استعاد على إثرها وعيه لفترة وجيزة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجراحه خلال اليوم التالي. وفي الأثناء، اقتادت الشرطة الفرنسية القاتل بول غورغولوف للتحقيق معه والبحث في ملابسات الجريمة.
صورة للمسدس الذي قتل به الرئيس الفرنسي دومير

وعلى حسب تقارير الشرطة الفرنسية، كان بول غورغولوف رجلا روسيا شارك بالحرب العالمية الأولى وعارض قيام الثورة البلشفية ونهاية النظام القيصري، أيضا قاتل لجوار الجيش الأبيض قبل أن يغادر البلاد تزامنا مع انتصار البلشفيين ليتنقل بين بولندا وتشيكوسلوفاكيا قبل أن يستقر في النهاية بفرنسا.
بناء على تصريحاته، نفى القاتل وجود مشاكل شخصية بينه وبين الرئيس، وأكد استهدافه لبول دومير من أجل الانتقام من فرنسا بأكملها بسبب رفضها التدخل ضد البلشفيين وتخليها عن الجيش الأبيض في خضم الحرب الأهلية الروسية. فضلا عن ذلك، أعلن غورغولوف أنه فضّل قتل الرئيس آملا في التسبب في حرب بين الاتحاد السوفيتي وفرنسا.
أيضا، لم يتردد القاتل الروسي في إعلان نفسه فاشيا روسيا، وهو الأمر الذي أثار قلق الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني حيث فضّل الأخير التدخل فرفض عملية الاغتيال وشجبها حفاظا على العلاقات مع الفرنسيين.
صورة لبول غورغولوف عقب تعنيفه من قبل الحاضرين بعد استهدافه للرئيس الفرنسي برصاصتين
صورة لبول غورغولوف وهو في قبضة الشرطة الفرنسية
صورة لبول غورغولوف أثناء فترة محاكمته
يوم 25 تموز/يوليو 1932، افتتحت جلسات محاكمة بول غورغولوف وقد اتجهت المحكمة بادئ الأمر للتأكد من سلامة المدارك العقلية للقاتل عقب مطالبة محاميه بذلك. ومع رفضهم لكل التقارير التي تحدثت عن إصابته بمرض نفسي وتخطيطه لقتل شخصيات أخرى كالرئيس الألماني باول فون هيندنبورغ، أصدر القضاة حكما بالإعدام عن طريق المقصلة في حق بول غورغولوف جرى تنفيذه يوم 14 أيلول/سبتمبر من نفس السنة.

05‏/08‏/2019

هتلر : فخطر العديان..


A painting entitled: The rebellious horse/لوحة فنية بعنوان الحصان المتمرد

صباغة زيتية 

مشيته فضحته.. زعيم عصابة خطير يحاول الهرب من السجن بزيّ ابنته

أعلنت السلطات البرازيلية، أمس الأحد، أنها استطاعت منع محاولة هروب من السجن، قام بها رئيس عصابة بعد تنكره بمظهر ابنته، عندما زارته في السجن.
وقام كلوفينو دا سيلفا المعروف بـ"شورتي"، 42 عاماً، بارتداء قناع من السيلكون، وشعر مستعار طويل وملابس نسائية للفرار من سجن يريسينو المشدد الحراسة في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو قبل أن يوقفه أحد الضباط عند وصوله إلى المخرج.
وقامت السلطات بمشاركة مقطع الفيديو على وسائل الإعلام العالمية، حيث يظهر دا سيلفا وهو يزيل القناع وبعض الملابس ويقول اسمه الكامل.
وقال المسؤولون إن توتر زعيم العصابة كشف مخططه وهو يحاول مغادرة السجن.
قميص وحمالة صدر سوداء
وقال متحدث باسم إدارة السجون في ريو دي جانيرو "كان كلوفينو يرتدي قميصاً زهرياً مع حمالة صدر سوداء تحته، وكان لديه شعر أسود طويل، ويرتدي بنطلون جينز ضيق، وصندل أبيض، ومعطف ونظارة، لقد نجح في أن يتشبه بالضبط بامرأة لكن مشيته خانته وفضحت حيلته للهروب".
وأضاف المتحدث "أن كلوفينو استغل ساعات الزيارة وقام بتبديل ملابسه مع ابنته آنا غابرييل، التي كانت مختبئة داخل السجن"، وكان من الواضح أن خطته ترك ابنته البالغة من العمر 19 عاماً داخل السجن.
وكان كلوفينو، أحد زعماء المخدرات الأكثر خطورة في أكبر فصيل إجرامي في ريو دي جانيرو، والذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة واحداً من 31 سجيناً هربوا من السجن في فبراير 2013 من خلال شبكات الصرف الصحي، ليتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.
وفي أعقاب خطته الفاشلة، تم نقل كلوفينو إلى سجن آخر يخضع لحراسة مشددة ويواجه عقوبات تأديبية.

04‏/08‏/2019

Nuclear agreement between America and North Korea/الاتفاق النووي بين امريكا و كوريا الشمالية


ممثل مصاب بمتلازمة داون بطل فيلم سينمائي يلهم هوليوود

شق فيلم "ذا بينات باتر فالكون" الجديد طريقه إلى البساط الأحمر في هوليوود بأسلوب غير معتاد إذ قام ببطولته زاك جوتسجن وهو ممثل يعاني من متلازمة داون.
ويجسد جوتسجن الدور الرئيسي في الفيلم الذي يحكي قصة شاب يهرب من دار للرعاية ليسعى وراء حلمه بأن يصبح مصارعاً محترفاً. وخلال رحلته يلتقي بطل الفيلم محتالا يجسد دوره شيا لابوف، بطل سلسلة أفلام "ترانسفورمرز"، وتنشأ بينهما صداقة. وتشاركهما البطولة داكوتا جونسون في دور الممرضة التي ترسلها دار الرعاية للبحث عن بطل الفيلم.
والفيلم واحد من بين أفلام قليلة في هوليوود تمنح دور البطولة لممثل مصاب بمتلازمة داون.

تولى عضوان منتخبان في مجلس الشيوخ الياباني مصابين بشلل تام مهامهما، الخميس، وسط ترحيب حار من مناصريهما، ليشكل ذلك المرة...الأخيرة

وقال تايلر نيلسن ومايكل شوارتز، اللذان أخرجا وكتبا الفيلم، إنهما التقيا جوتسجن لدى تطوعهما في معسكر للمعاقين وقال لهما وقتها إنه يريد أن يصبح نجماً سينمائياً.
وقرر الاثنان، في أول تجربة لهما للخروج بفيلم روائي طويل، كتابة قصة تصلح لأن يكون جوتسجن بطلها.
وسحر الفيلم النقاد وحصل على تقييم إيجابي نسبته 100% من موقع "روتن توميتو" المعني بتقييم ونقد الأفلام. ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم للجمهور في الولايات المتحدة في التاسع من أغسطس/آب الحالي.
من جهتهما، قال لابوف وجونسون إن علاقتهما بجوتسجن بعد الفيلم باتت وثيقة كصلة الدم.
وخلال العرض الأول للفيلم قال جوتسجن لمن يريدون السير على دربه: "أصغوا لقلوبكم وسيروا وراء أحلامكم.. لكن أولاً عليكم البقاء في المدرسة والمذاكرة كثيراً. بعد ذلك يمكنكم بلوغ القمة وتحقيق نجاحات كبرى".