14‏/01‏/2019

سبع كاتبات ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

سبع كاتبات ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية


وصلت روايات لسبع كاتبات عربيات إلى القائمة الطويلة للروايات المرشّحة للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها لعام 2019 التي تم الإعلان عنها اليوم، وتتضمن 16 رواية صدرت خلال الفترة بين تموز/يوليو 2017 وحتى ونيو/حزيران 2018، حيث جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.
ويعتبر الحضور النسائي بقائمة الدورة الحالية رقما قياسيا في تاريخ الجائزة. يتميز عدد من الروايات في القائمة بالسرد على لسان النساء، منها رواية عن تاريخ العراق الحديث على لسان صحفية، وقصص نساء في بلدان مختلفة هاجرن إليها بعد الحرب الأهلية اللبنانية، إلى جانب صراع كاتبة تتنافس مع كُتاب عصرها.
وينحدر الكتاب والكاتبات الذين اختيرت أعمالهم من تسع بلدان، وتعالج أعمالهم قضايا تمس العالم العربي اليوم، كما تلقي الضوء على تاريخ المنطقة العربية وتراثها الثري، وتتطرق إلى قضايا إنسانية هامة، منها وصمة الفقر وصدمة الموت والاضطهاد وأهمية حماية العائلة والوطن.
واختيرت القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة شرف الدين مادولين، أكاديمي وناقد مغربي مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة، وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية في القضايا الاجتماعية والسياسية، وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن، ولطيف زيتوني، أكاديمي وناقد لبناني مختص بالسرديات، وتشانغ هونغ يي أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية.
من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم للقائمة الطويلة، ثمة أسماء مألوفة، من بينهم ستة سبق أن وصلوا للمراحل الأخيرة للجائزة، هم: أميمة الخميس (عن رواية "الوارفة"، مرشحة للقائمة الطويلة 2010)، وهدى بركات (عن رواية "ملكوت هذه الأرض" مرشحة للقائمة الطويلة 2013)، وإنعام كجه جي (مرشحة للقائمة القصيرة مرتين عن رواية "الحفيدة الأميركية" 2009 و"طشّاري" 2014).
ومن الأسماء الأخرى واسيني الأعرج (مرشح ثلاث مرات للقائمة الطويلة عن رواية "البيت الأندلسي" 2011، و"أصابع لوليتا" 2013 و"رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري" 2014)، ومي منسّى (مرشحة للقائمة القصيرة عن رواية "أنتعل الغبار وأمشي" 2008)، التي أشرفت في العام 2013 على "ندوة" الجائزة (ورشة إبداع)، وشهلا العجيلي (المرشحة للقائمة القصيرة عن رواية "سماء قريبة من بيتنا" 2016) التي شاركت في "ندوة" عام 2014.
وشهدت دورة العام 2019 من الجائزة وصول عشرة كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم: محمد أبي سمرا، وإيمان يحيى، وجلال برجس، وحجي جابر، ومبارك ربيع، وكفى الزعبي، والحبيب السائح، وعادل عصمت، ومحمد المعزوز، وميسلون هادي.
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة للعام 2019، والمدرجة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:
الناشر
البلد
الكاتب
عنوان الرواية
رياض الريس
لبنان
محمد أبي سمرا
نساء بلا أثر
دار الآداب 
الجزائر
واسيني الأعرج
مي: ليالي إيزيس كوبيا
المؤسسة العربية للدراسات والنشر 
الأردن
جلال برجس
سيدات الحواس الخمس
دار الآداب
لبنان
هدى بركات
بريد اليل
دار التنوير لبنان
إرتريا

حجي جابر
رغوة سوداء
دار الساقي
السعودية
أميمة الخميس
مسرى الغرانيق في مدن العقيق

المؤسسة العربية للدراسات والنشر
المغرب
مبارك ربيع
غرب المتوسط

دار الآداب
الأردن
كفى الزعبي
شمس بيضاء باردة
دار ميم للنشر
الجزائر
الحبيب السائح
أنا وحاييم
منشورات ضفاف
سوريا
شهلا العجيلي
صيف مع العدو
الكتب خان
مصر
عادل عصمت
الوصايا
دار الجديد
العراق
إنعام كجه جي
النبيذة
المركز الثقافي للكتاب
المغرب
محمد المعزوز
بأيّ ذنب رحلَت؟
رياض الريس
لبنان
مي منسّى
قتلت أمي لأحيا
دار الذاكرة
العراق
ميسلون هادي
إخوة محمد
دار الشروق
مصر
إيمان يحيى
الزوجة المكسيكية
وتعليقا على القائمة الطويلة، قال شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم "تنتمي الروايات التي اختيرت للقائمة الطويلة في هذه الدورة إلى تجارب واختيارات أسلوبية متباينة من التاريخية إلى الواقعية التأملية إلى السيرية والتسجيلية، ومن النصوص النثرية المكثفة إلى تلك المقتصدة في استعمال اللغة، ربما لأنها تنتمي لأجيال مختلفة وأيضا بالنظر إلى قدومها من جغرافيات عربية متباعدة، لكن في النهاية تعكس كلها هموما وتطلعات إنسانية متقاطعة وخيبات وأوجاعا ومرارات متشابهة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق