17‏/01‏/2019

بين الحقيقة و الخيال: البحث عن قبر آخر ساحرة أحرقت في بريطانيا بقلم هشام بودراhibo

كان الباحث في علوم ما وراء الطبيعة تيري بالمد .. يبحث عن قبر آخر ساحرة أحرقت في بريطانيا .. و يعتقد أن إسمها إلزا حيث عذبت و صلبت ليتم حرقها في قرية ديدهام بإيسكن سنة 1763إلا أن تيري الباحث و ناشر الكتب و بعد 200سنة من موتها .. قرر خوض غمار البحث لعله يهتدي إلى مكان دفنها .. إلا أن الأحداث الغريبة صاحبته طيلة بحثه .. فحينما زار تيري دير قديم إلتقى برجل غريب كان بصحبة كلبه .. الذي أخذ بالنباح حينما إقترب من تيري  بشكل هستيري .. ثم ذهب خلفه و أخذ ينبح على شيء ما إلا أن تيري لم يرى إلا الفراغ و كأن الكلب رأى شيئا لم يكن بمقدور تيري رأيته .. و تكرر نفس الأمر مع كلب آخر في أحد المخازن ..
و سبق لتيري أن قام بجلسة تحضير أرواح ليحصل على المعلومات حول إلزا .. ويعتقد أنها قد حضرت و قررت أن تلازمه .. ما آثار عنده الخوف و الفزع من مدى قوة و سيطرتها على حياته..
و بعد مدة تعرض والد تيري لنكسة صحية كما خسر أموال طائلة بعد أن إندلعت النيران في مصنع له .. و كأن لعنة أصابت الأسرة..
إلا أن تيري أكد أنه عثر عل قبر إلزا قرب فندق قديم في منطقة القرية التي قتلت فيها .. و أنه حينما وقف في المكان المقصود أحس بتنمل إجتاح جسده كله .. فقرر الإستعانة بصديق له على كشف مكان الدفن إلا أنهم لم يتوصلوا إلى أي نتيجة .. لم يصدق أحد كلام تيري في الفندق بإستثناء الساقي الذي أكد أنه كان يتناول غذاؤه يوما ، و يراقب البار عن طريق مرآة في الغرفة فشاهد إمرأة غريبة تجوب المكان فنهض ليخدمها و لكنه تفاجئ حينما وصل أنه وجد البار فارغا و الأبواب موصدة ..
ملاحظة؛
لا نعلم مدى مصداقية هذه القصة .. أو ربما حاول تيري إبتكار مثل هكذا سيناريو ليحصل على مبيعات لكتبه حول الظواهر ما وراء الطبيعة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق