كان رافائيل ستاميلوتو مولوعا منذ طفولته بكتابة الموضيع الإنشائية و القصائد الشعرية و كان حلمه الوحيد أن يتحول إلى كاتب مرموق ومعروف عالميا .. و حينما بلغ سن العشرين إنتهى من تأليف أول عمل حقيقي بالنسبة له ، حمل عمله و توجه إلى إحدى دور النشر الكبرى في مدينة ميلانو بإيطاليا !
لكن حينما قرأ الناشر قصته أعادها له مخاطبا إياه بالقول التالي : لا تصلح ، لأنها تفتقر إلى الواقعية ... إن الكاتب يا بني لا بد أن يخوض عدة تجارب في الحياة حتى يستطيع أن يكتب ! و ما كان من رافائيل إلا أن إلتحق بالفرقة الأجنبية في فرنسا و سافر إلى مرسيليا ، و أصبح محاربا مأجورا .
و عاد بعد عامين للكتابة و قدم عمله الجديد للناشر الذي قرأ ما كتب و كان رده كالتالي : ليس في كتابك الجديد قلب يخفق ! إنه موت و دماء بلا دموع ، لم أجد لمسة دفء واحدة بين سطوره!!
لم يصب رافائيل بالإحباط فقرر خوض تجربة أخرى تمتلت في عدة مغامرات غرامية مع نساء و فتيات ، ثم ترك ضحاياه و عاد ليكتب عن تجاربه الغرامية .. و عاد ليقدم عمله الجديد للناشر الذي قال له : أين المغامرة في كل هذا ، إنها قصص يمكن العثور على أبطالها في أي مكان !
و ما كان من رافائيل إلا أن سافر إلى أذغال إفريقيا ، ثم عاد بعد سنتين يحمل مؤلفا جديدا! و لكن الناشر كان له رأي أخر : لقد تغير مزاج القارئ يا بني .. إنه يبحث عن العنف و الجريمة و الحركة .. و ليس في مؤلفك أي شيء غير تجاربك مع الحيوانات المتوحشة التي كنت تطلق عليها الرصاص فتخر أمامك بلا مقاومة !
شعر رافائيل بخيبة أمل كبيرة لكنها لم تثنيه عن عزمه في تأليف قصة مثيرة فقرر الخروج و القيام بعملية سطو مسلح على أربع محلات تجارية و مصرف كبير في ميلانو الإيطالية !
سقط رافائيل في قبضة الشرطة بعد مواجهة مسلحة مع الشرطة و قدم للمحاكمة حيث حكم عليه بالسجن لمدة سنتين !
قال وهم يقودونه إلى زنزانته في السجن : من يدري فقد أستطيع تأليف كتابي الجديد عن حياة المساجين داخل السجن !!
لكن حينما قرأ الناشر قصته أعادها له مخاطبا إياه بالقول التالي : لا تصلح ، لأنها تفتقر إلى الواقعية ... إن الكاتب يا بني لا بد أن يخوض عدة تجارب في الحياة حتى يستطيع أن يكتب ! و ما كان من رافائيل إلا أن إلتحق بالفرقة الأجنبية في فرنسا و سافر إلى مرسيليا ، و أصبح محاربا مأجورا .
و عاد بعد عامين للكتابة و قدم عمله الجديد للناشر الذي قرأ ما كتب و كان رده كالتالي : ليس في كتابك الجديد قلب يخفق ! إنه موت و دماء بلا دموع ، لم أجد لمسة دفء واحدة بين سطوره!!
لم يصب رافائيل بالإحباط فقرر خوض تجربة أخرى تمتلت في عدة مغامرات غرامية مع نساء و فتيات ، ثم ترك ضحاياه و عاد ليكتب عن تجاربه الغرامية .. و عاد ليقدم عمله الجديد للناشر الذي قال له : أين المغامرة في كل هذا ، إنها قصص يمكن العثور على أبطالها في أي مكان !
و ما كان من رافائيل إلا أن سافر إلى أذغال إفريقيا ، ثم عاد بعد سنتين يحمل مؤلفا جديدا! و لكن الناشر كان له رأي أخر : لقد تغير مزاج القارئ يا بني .. إنه يبحث عن العنف و الجريمة و الحركة .. و ليس في مؤلفك أي شيء غير تجاربك مع الحيوانات المتوحشة التي كنت تطلق عليها الرصاص فتخر أمامك بلا مقاومة !
شعر رافائيل بخيبة أمل كبيرة لكنها لم تثنيه عن عزمه في تأليف قصة مثيرة فقرر الخروج و القيام بعملية سطو مسلح على أربع محلات تجارية و مصرف كبير في ميلانو الإيطالية !
سقط رافائيل في قبضة الشرطة بعد مواجهة مسلحة مع الشرطة و قدم للمحاكمة حيث حكم عليه بالسجن لمدة سنتين !
قال وهم يقودونه إلى زنزانته في السجن : من يدري فقد أستطيع تأليف كتابي الجديد عن حياة المساجين داخل السجن !!