مراحل من حياة الفنانة العالمية دليدا
- إسمها الحقيقي يولاند كريستينا جيوليوتي و إسمها الفني دليدا
- من مواليد شبرا بالقاهرة في شهر يناير 1933من والدين إيطاليين فرا إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى
- كان أبوه يعمل عازف في أوركسترا أوبرا القاهرة .. و ذات شخصية حادة وعنيفة
- ولدت دليدا تعاني من عيب في عينها اليمنى تسبب لها في إجراء ثلاث عمليات للعين نفسها .. ما جعلها ترتدي نظارات طبية سميكة .. مما جعلها مثار سخرية زميلاتها في المدرسة الكاثوليكية التي كانت تتعلم فيها إلا أن راهبة كانت في المدرسة عملت على مواستها كلما رأتها تبكي من سخرية زميلاتها .. و بقت دليدا تحتفظ بذاكرة هذه الراهبة إلى آخر عمرها..
- في سنة 1940و أثناء الحرب العالمية الثانية تعقد حياة الأسرة بعد أن زج بأبيها في السجن لعدة شهور بسبب كونه إيطالي ..
- تصف أباها الذي كان حاد معها سيء الطباع حينما توفي.. (بكته كثيرا و كانت تقول على قسوته .. إلا أنه أبي الذي ورثت عنه طباعه الحادة ، إن دم أبي في أوردتي)
- كانت دليدا تحلم بالنجومية و التمثيل منذ المراهقة لكن ظروف العيش السيئة عند أسرتها .. إضطرتها للعمل كسكرتيرة في إحدى شركات الأدوية ..
- حصلت دليدا على مس أوندين
- شاركت دليدا في مسابقة جمال مصر و فازت باللقب ..
- حصلت دليدا على بعض الأدوار السينمائية الصغيرة بعد فوزها باللقب ..
- غادرت دليدا مصر متوجهة إلى فرنسا بهدف العمل في مجال الغناء
- عملت بفرنسا في الغناء و الموسيقى في بعض الملاهي الليلية .. لتحصل بعد ذلك على عقد من شركة أسطوانات شهيرة .. و إختارت لنفسها إسم شهرتها دليدا
- في سنة 1956غنت أغنيتها الشهيرة و التي فتحت لها أبواب النجومية على مصرعيه و هي أغنية بامبينو
- غنت دليدا في بداية مشوارها بعدة لغات منها الفرنسية و الإيطالية ..
- في 1957لفتت شهرتها بعض المخرجين الذين قدموها في عدة أفلام لم تلقى أي نجاح .. لكن شهرتها في الغناء كانت لا توصف في أوروبا ..
- سجلت ما يقارب 500أغنية فرنسية خلال حياتها .. و باعت ثمانين مليون أسطوانة في أنحاء العالم
- حازت على عدة جوائز و سجلت ما يقارب خمسة و خمسين أسطوانة ذهبية ..
- رغم النجاح و الشهرة و الثروات التي حصلت عليها .. إلا أن حياتها العاطفية كانت عبارة عن مآسي لا تنتهي ..
- تزوجت دليدا لمرة واحدة من لوسيان موريس .. و إنفصلا بعد أشهر قليلة من الزواج .. كما فشل لوسيان في زواجه الثاني .. خلالها حاول العودة لدليدا و حينما يئس أطلق النار على نفسه منهيا حياته ..
- في عام 1967إلتقت بمغني إيطالي شاب .. أحبته دليدا وحاولت مساعدته في شق طريق النجاح .. لكن الفشل كان من نصيبه .. فقرر إطلاق النار على نفسه و إنهاء حياته .. و كانت دليدا أو من رأى جثته غارقة في دمائها .. لقد آثر هذا المشهد على نفسية دليدا لما تبقى من حياتها ..
- في فترة السبعينات تعرفت دليدا على إنسان .. أحبته .. لكنه هو أيضا إنتحر لظروف خاصة به ..
- و رغم شهرتها لم تنسى مصر فقد كانت دائمة التردد عليها .. في 1977غنت لصلاح جاهين أفضل أغانيها ..
- و في 1986شاركت في فيلم ليوسف شاهين بعنوان اليوم السادس لم يلقى أي نجاح جماهيري ..
- في مايو من سنة 1987وجدت دليدا ملقاة على سريرها جثة هامدة .. بسبب تناولها جرعة كبيرة من الأقراص المنومة .. و بجوارها رسالة إنتحارها .. عليها عبارة واحدة .. الحياة أصبحت غير محتملة .. سامحوني ..
- دفنت في مونمارتر .. و صنع لها تمثال بحجمها الطبيعي وضع على قبرها
- في 2001قامت الحكومة الفرنسية بتكريمها ووضع صورتها على الطابع البريدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق