يعد ألفريد نوبل من أثرى أثرياء زمانه فهذا العالم و المخترع السويدي النابغة الذي إخترع عدة أنواع من الأسلحة و المتفجرات الفتاكة بحيث تجاوزت إختراعاته 350براءة إختراع كلها تصب في التفخيخ و التفجير ، و يعد الديناميت أهم و أشهر إختراعته لما تسبب به هذا الإختراع من ثورة صناعية و إقتصادية و حربية في العالم بأسره .. كما در عليه هذا الإختراع مليارات الكرونات السويدية و درت عليه سمعة سيئة و كرها من العامة ، ما سبب له شعورا فيما بعد بالندم و إحساسا قويا بالوحدة بعد أن رفضت جل النساء التي أحبهم الإرتباط به لعدم رغبتهم العيش مع رجل جمع ثروته من قتل الآخرين حتى و لو بشكل غير مباشر .. كما بدا الندم جليا على ألفريد حينما توفي أخاه الأكبر لودفيج سنة 1888فنعته إحدى الصحف الفرنسية عن طريق الخطأ ظنا منها أن ألفريد هو الذي توفي بالقول على واجهة صفحتها (تاجر الموت قد مات ، الدكتور ألفريد نوبل الذي جنى ثروة هائلة بعثوره على طريقة لقتل أكبر عدد من البشر و بطريقة أسرع من أي وقت مضى ، قد مات أمس) هذه الكلمات كانت كفيلة بجعل ألفريد العاشق للإختراع و جني المال يغير وجهة نظره لمفهوم الحياة ، رغم أنه لم يكن قادر على تغيير ما ابتكره عقله و صنعته يداه..
و في سنة 1895و قبل سنة من وفاته . و خاصة في النادي السويدي النرويجي بباريس .. أعلن ألفريد نوبل أمام الصحافة أنه كتب وصيته بشكل نهائي كمن تنبأ بموته قريبا .. حيث خصص كل ثروته الهائلة لمؤسسة تحمل إسمه تتكلف بالإشراف و تنمية أصولها المالية ، و تمنح بموجب الوصية كل سنة مبلغ مالي كبير لكل شخص أو عالم ساهم في خدمة البشرية و تحضرها و تقدمها في مجال الكيميا و الفيزياء و الطب و السلام و الأدب .. و بذلك حاول نوبل التخفيف من وصمة القتل التي ألصقت بإختراعاته و التي حولته إلى تاجر موت بالنسبة للعامة ..
وودع ألفريد هذا العالم في 10ديسمبر 1896بعد معانات مع المرض وحيدا يتآكله الندم و الحسرة ، فبرغم ما حققه نوبل من مجد خالد على مدى إستمرار الوجود فقد قضى عمره كله في الإختراع و تأسيس المصانع و جمع الثروات المالية ليجد نفسه في أخر المطاف ربح كل شيء وخسر أهم شيء هو التمتع بالحياته..
ملاحظة :
ألفريد نوبل كان يجيد عدة لغات بطلاقة .. الألمانية و السويدية و الفرنسية و الروسية و الإنجليزية و له كتابات مسرحية و شعرية في الأدب لم تلقى النجاح بسبب السمعة السيئة التي ألصقت به .. كما أن علاقاته مع الجنس الآخر كلها إنتهت بالفشل الذريع و يروى أن حياته كانت كئيبة و كأن لعنت من قتل بسبب إختراعاته طاردته حتى رحيله ..
و في سنة 1895و قبل سنة من وفاته . و خاصة في النادي السويدي النرويجي بباريس .. أعلن ألفريد نوبل أمام الصحافة أنه كتب وصيته بشكل نهائي كمن تنبأ بموته قريبا .. حيث خصص كل ثروته الهائلة لمؤسسة تحمل إسمه تتكلف بالإشراف و تنمية أصولها المالية ، و تمنح بموجب الوصية كل سنة مبلغ مالي كبير لكل شخص أو عالم ساهم في خدمة البشرية و تحضرها و تقدمها في مجال الكيميا و الفيزياء و الطب و السلام و الأدب .. و بذلك حاول نوبل التخفيف من وصمة القتل التي ألصقت بإختراعاته و التي حولته إلى تاجر موت بالنسبة للعامة ..
وودع ألفريد هذا العالم في 10ديسمبر 1896بعد معانات مع المرض وحيدا يتآكله الندم و الحسرة ، فبرغم ما حققه نوبل من مجد خالد على مدى إستمرار الوجود فقد قضى عمره كله في الإختراع و تأسيس المصانع و جمع الثروات المالية ليجد نفسه في أخر المطاف ربح كل شيء وخسر أهم شيء هو التمتع بالحياته..
ملاحظة :
ألفريد نوبل كان يجيد عدة لغات بطلاقة .. الألمانية و السويدية و الفرنسية و الروسية و الإنجليزية و له كتابات مسرحية و شعرية في الأدب لم تلقى النجاح بسبب السمعة السيئة التي ألصقت به .. كما أن علاقاته مع الجنس الآخر كلها إنتهت بالفشل الذريع و يروى أن حياته كانت كئيبة و كأن لعنت من قتل بسبب إختراعاته طاردته حتى رحيله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق