ولدت جان دارك في سنة 1412م في قرية دومريري الفرنسية من أم و أب يمتهنان الفلاحة و قضت جان طفولتها في القرية ، و حينما بلغت سن 13 بدأت تتحدث عن أمور و خوارق تحدث معها و أنها تسمع و تتلقى أوامر و أصوات سماوية تهيب بها أن تحرر وطنها من الإستعمار الإنجليزي الذي احتل فرنسا بعد حرب المائة عام ، و كان ملك انجلترا هنري الخامس قد أعلن سقوط حق ولي عهد فرنسا شارل السابع في العرش . . ونجحت جان دارك بشجاعتها و تصميمها من لقاء ولي العهد المخلوع و إقناعه بأن يسلمها قيادة القوات الفرنسية المتمردة .. و تحت قيادتها تمكنت من تحرير مدينة أورلينز أولا من حصار الإنجليز ، كما هزمت الجيش الإنجليزي في معركة باتاي الكبرى ، ثم قادت جيشها نحو باريس لتحريرها ، فاحتدم قتال قوي بين جيش جان دارك و قوات البورجونيين حلفاء الإنجليز فأدت المعركة في إصابت جان بجراح خطيرة ما جعل البورجونيون يتمكنون من أسرها ، فباعوها مقابل فدية كبيرة للانجليز الذين أقاموا لها محاكمة خاصة و غير عادلة من رجال الدين التابعين لهم في مدينة روين أدينت خلالها بجريمتي الزندقة و السحر و حكم عليها بالإعدام .
و بعد أيام من محاكمتها أعدمت جان دارك حرقا و كان عمرها لا يتجاوز 20 في مدينة روين في سنة 1431ميلادية و أثناء إعدامها ذكرت إسم المسيح 6مرات ..و بعد خمسة قرون من إعدامها و تحديدا سنة 1920 أعلنت فرنسا أن جان دارك قديسة و حامية لفرنسا
و بعد أيام من محاكمتها أعدمت جان دارك حرقا و كان عمرها لا يتجاوز 20 في مدينة روين في سنة 1431ميلادية و أثناء إعدامها ذكرت إسم المسيح 6مرات ..و بعد خمسة قرون من إعدامها و تحديدا سنة 1920 أعلنت فرنسا أن جان دارك قديسة و حامية لفرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق