متكئ على آريكة بالية ..
شاخص ببصري إلى طاولة أمامي عليها كوب شاي و طفاية سجائر مليئة عن آخرها بأعقاب ملتوية عليها بصمات شفتاي .. كدليل على جريمتي البشعة..
أفكر و أفكر .. نعم أفكر في القيام فورا و التوجه إلى أقرب نادي رياضي ..
لكن و بدون شعور أسحب سيجارة جديدة من العلبة.. و سرعان ما أبدء في نفث دخان قاتم مرير ..
يا لها من حياة مملة ..
قصة قصيرة جدا بعنوان : طفاية سجائر
بقلم هشام بودرا hibo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق