19‏/05‏/2019

تعاطف الفقراء مع الأنظمة الفاسدة بقلم هشام بودرا

قد أتفهم تعاطف بعض الأثرياء مع الطبقات الحاكمة الفاسدة التي أسقطتها الثورات و التي مازالت في الحكم .. بإعتبار جزء كبير منهم مستفيد من الفساد القائم فهؤلاء الأقلية كالجرذان من حيث التخريب فلا يستطيعون العيش إلا في المستنقعات الموحلة و على أسلوب آكل و نهب الأخضر و اليابس  .. ما يثير إستغرابي هو تعاطف جزء لا بأس به من الفقراء و التعساء و الجياع مع الفئة الفاسدة و تمنياتها لها بدوام الصحة و العافية .. وأن تبقى مستفيدة من فسادها .. 
لا أعلم هل هذه العقلية المخدرة هي نتيجة  التخدير الديني الذي زرعته الأنظمة الفاسدة عبر رجال الدين  و المشايخ في مخيلة الأفراد منذ عشرات الأجيال و بقي الأمر يورث جيلا بعد جيل .. أم أن هذه الفئة تعاني من متلازمة نفسية عقلية .. ترى من خلالها أن الفساد هو جزء من سلوك عيشي لا غنى عنه ..
من أقوال مولانا هشام بودراhibo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق