19‏/07‏/2019

مقتل عشرات الرسامين في حريق متعمد إستهدف مبنى لإنتاج الانمي باليابان

قالت السلطات اليابانية إن رجلاً اقتحم استوديو شهيراً لإنتاج الرسوم المتحركة في محافظة كيوتو، وأشعل النار في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، ما أسفر عن سقوط 24 قتيلاً، حسب فرق الإطفاء وإصابة آخرين بجروح، بعضها خطير، وفق ما ذكرته وسائل إعلام يابانية.
ونشب الحريق في مقر "كيوتو أنيميشن"، المكون من ثلاثة طوابق، بمدينة أوجي جنوب كيوتو، بعد أن رشَّ المشتبه به سائلاً مجهولاً وأشعل النار، وفقاً لمسؤولين بالشرطة وإدارة إطفاء كيوتو.

بعد زفاف أسطوري أذهل العالم، أفادت أنباء أن ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس، الذي تخلى عن العرش نهاية العام الماضي، طلّق...

قال ساتوشي فوجيوارا، المسؤول بإدارة الإطفاء، إن شخصاً لقي حتفه متأثراً بحروق شديدة أصيب بها، وأضاف أن عشرة من المصابين في حالة حرجة، معظمهم يعانون من حروق.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الشرطة اعتقلت شخصاً عمره 41 عاماً سكب سائلاً، يبدو أنه بنزين حول الاستوديو.
وقالت إن الرجل أصيب ويتلقى العلاج في مستشفى، مما منع الشرطةمن استجوابه على نحو مناسب حتى الآن. وأضافت أنه كان يقول "موتوا" عندما أشعل النار.
الدخان يتصاعد
أظهرت لقطات، بثتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، دخاناً رمادياً يتصاعد من المبنى المتفحم.
أقام مسؤولو الإنقاذ خيمة خارج المبنى لتقديم الإسعافات الأولية، وتصنيف المصابين.
ذكر مسؤولو الإطفاء أن أكثر من 70 شخصاً كانوا داخل المبنى وقت الحريق، لكن معظمهم فروا إلى الخارج.
سيطر رجال الإطفاء على الحريق بعد ساعات تقريباً، وكانوا يبحثون عن أي شخص في الداخل.
أسست كيوتو أنيميشن، التي تشتهر باسم كيواني، في عام 1981 كاستوديو للرسوم المتحركة وإنتاج الكتب المصورة، حيث يصمم قصصا ضخمة تدرس في المدارس الثانوية اليابانية، ومن بينها أفلام تحريك (أنيمي)؛ "لاكي ستار" و"كيه-أون" و"هاروهي سوزوميا".

18‏/07‏/2019

one day you win, another you lose / يوم لك و يوم عليك ..


المؤبد لبارون المخدرات "إل تشابو" مع أشهر سجناء الإرهاب الرجل الذي أغرق الولايات المتحدة بالكوكايين والهيروين اعتبر أن محاكمته كانت غير عادلة

كما توقع المتوقعون، فقد حكموا في نيويورك أمس الأربعاء، بالسجن المؤبد على المعروف بلقب El Chapo أو "القصير" البالغ الطول 168 سنتيمترا، وهو "بارون" المخدرات المكسيكي، خواكين غوسمان، الأب لثمانية أبناء من 3 نساء تزوجهن وفرّق الطلاق بينه وبينهن على مراحل. كما أضافوا عقوبة ثانية من 30 سنة يقضيها أيضا وراء القضبان، مع غرامة من 12 مليارا و600 مليون دولار ملزم بدفعها أو المتيسّر منها، فيما لو وجدوا باسمه أملاكا وأرصدة هنا وهناك. إلا أن البالغ 62 سنة، سيقضي بقية حياته في سجن شهير، يصعب أن يهرب منه أحد، وفيه "نزلاء" عرب وأجانب من مشاهير الإجرام والإرهاب.
وكانت هيئة محلفين ببروكلين، وجدت Joaquín Guzmán مذنبا في فبراير الماضي بعشر تهم، بعد محاكمة استمرت 11 أسبوعا،  ورد فيه أن جلساتها تداولت بأخطر ما أدمن عليه حين كان بين 1989 إلى 2014 أبرز زعماء العصابات بالمكسيك، وهو تهريبه لأطنان من الكوكايين والهيرويين إلى الولايات المتحدة، والتخطيط لارتكاب جرائم قتل فيها، كما لامتلاكه أسلحة غير قانونية والإمعان في غسيل الأموال، إلى درجة أصبح معها أكبر تاجر مخدرات تهريبا إلى أميركا، حتى إنه احتل المرتبة 701 في لائحة بأغنياء العالم، نشرتها مجلة Forbes الأميركية، لامتلاكه مليار دولار.

"مسؤول عن مقتل 26 شخصا على الأقل"
محاكمة فبراير الماضي كانت خاطفة إعلاميا للأضواء، ففيها شهد ضده كثيرون، بعضهم مقربون ذكروا أنه كان يأمر بتخدير فتيات قاصرات، بالكاد عمر الواحدة 13 سنة، قبل أن يقدم على اغتصابهن، وأنه اعتاد على استخدام قتلة محترفين لتنفيذ جرائم قتل وخطف وتعذيب ضد منافسيه. وفي إحدى الجلسات ظهر كولومبي اسمه Alex Cifuentes كان يعمل معه سابقا بتهريب المخدرات، فشهد أن رئيس المكسيك السابق، إنريكي بينيا نييتو، اتصل حين تولى منصبه في 2012 بغوسمان "وطلب منه 250 مليون دولار مقابل إنهاء مطاردته، لكنهما اتفقا على 100 دفعها غوسمان لنييتو" الذي لم يعلق على الموضوع.
زوجته افتتحت الثلاثاء الماضي محلا بالمكسيك لألبسة بدأت بإنتاجها تحت اسم إل تشابو 701 تحمل اسمه

مما ظهر أيضا خلال المحاكمة التي حضرت معظم جلساتها زوجة غوسمان، وهي مكسيكية الأصل ملكة جمال للمراهقات سابقة، وولدت باسم Emma Coronel قبل 30 سنة في الولايات المتحدة، أنه استخدم برنامجاً على هاتفه ليتجسس عليها وعلى عشيقاته، من دون أن يدري أن FBI كان يتعقب رسائله النصية، ومنها واحدة روى فيها لزوجته كيف هرب من فيلا خلال عملية مطاردة قبل أن يطلب منها إحضار ملابس جديدة له وأحذية، ثم قام ممثل عن "أف بي آي" بتقديم نسخ عن الرسائل للمحكمة التي استمعت أيضا الى تفاصيل هروبه في منتصف 2015 من سجن شديد الحراسة بالمكسيك، وغطت .. وكيف اشترى أولاده ممتلكات قرب السجن لحفر نفق عبر إليه من زنزانته، ومن بابه الآخر خارج السجن، لاذ "البارون" في عملية فرار مذهلة.
ذلك الفرار كان قصير العمر، بعكس أول هروب له في 2001 من سجن Puente Grande الشديد الحراسة أيضا بالمكسيك، فقد استمر 13 سنة. أما الثاني فدام 6 أشهر، وانتهى باعتقاله في يناير 2016 وتسليمه بعد عام الى الولايات المتحدة لتشفي منه غليلها، لكثرة ما أغرق أسواقها بأخطر مخدرات. إلا أن زعيم عصابة Sinaloa لتجارة المخدرات، البالغ 62 سنة "المسؤول أيضا عن مقتل 26 شخصا على الأقل" وفق ما أثبته المدعي الفيدرالي في بروكلين Richard Donoghue بمرافعته الختامية في جلسة النطق بالحكم أمس، نسي ذلك كله، ورغب بأن يلقي ما يشبه المحاضرة.

قال عبر مترجم فوري من الإسبانية، بحسب ما بثت الوكالات، إن ظروف سجنه كانت عذابا ذهنيا له "تعذيب نفسي وعاطفي وعقلي على مدار الساعة" وحاول أن يظهر كأستاذ جامعي أو دبلوماسي، فقال: "نظرا إلى أن حكومة الولايات المتحدة سترسلني إلى سجن لن يظهر اسمي منه أبدا بعد الآن، فإني أغتنم هذه الفرصة لأعلن أن محاكمتي لم تكن عادلة" ثم رغب أن يضيف للقاضي Brian Cogan رأيه بالولايات المتحدة أيضا، فقال إن نظامها القضائي فاسد، وهي ليست أفضل من أي بلد فاسد آخر.
ولم يذكر "إل شابو" القادر على الاستئناف في مهلة لا تتعدى 14 يوما، اسم السجن الذي ذكر أن الحكومة الأميركية سترسله إليه ليقضي فيه بقية حياته، وتبث "العربية.نت" عنه فيديو أعلاه، إلا أن موقع Univion المعروفة كشبكة تلفزيونية أميركية بالإسبانية، ذكر أن السجن الشديد الحراسة بكل ما تعنيه الكلمة، هو ADX Florence بولاية كولورادو، النازل فيه عدد من مشاهير الإرهاب، ممن نعرفهم، ومنهم زكريا موسوي، الفرنسي من أصل مغربي، لارتباطه بهجمات 11 سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك. كما فيه رمزي يوسف، أحد المنفذين في 1993 لتفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك.
في هذا السجن سيقضي إل تشابو بقية عمره مع مشاهير بالإجرام والإرهاب نزلاء فيه، منهم إلى اليمين جوهر تسارناييف وتيري نيكولز وريتشارد ريدز ورمزي يوسف وزكريا موسوي

في السجن أيضا جوهر تسارناييف الذي نفذ مع أخيه تامرلان تفجيرين متتاليين في منتصف أبريل 2013 بمدينة بوسطن الأميركية، وفيه ريتشارد ريد، المعروف بلقب "صاحب الحذاء الناسف" إشارة إلى انتعاله حذاء مفخخا حاول استخدامه لتفجير طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت في ديسمبر 2001 متوجهة من باريس إلى ميامي، فاعتقلوه قبل تحقيق نواياه وحكموا عليه بالسجن 110 سنوات. كما فيه مع "إل شابو" واحد من أوائل الإرهابيين، وهو تيري نيكولز، المنفذ في 1995 لتفجير أوكلاهوما الذي أودى بحياة 168 وجرح وشوّه المئات.. هؤلاء وغيرهم من مشاهير الإجرام هم زملاء "بارون المخدرات" بسجن سيحتفل في نوفمبر المقبل بمرور 25 سنة على افتتاحه، وخلالها لم يهرب منه أحد، إلا بالمنام.

المغرب.. الحكم بإعدام 3 في جريمة قتل سائحتين


قضت محكمة مغربية، الخميس، بالإعدام على 3 أشخاص في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين. كما أدين 21 متهما بأحكام تراوحت بين المؤبد وخمس سنوات سجناً. كما حكمت المحكمة بتعويض مالي لعائلتي الضحيتين.
وتفصيلا، قضت محكمة قضايا الإرهاب في مدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط، بإعدام 3 متهمين رئيسيين في الجريمة التي شهدتها بلدة جبلية مغربية اسمها إمليل، في ضواحي مدينة مراكش.
وصدر الحكم بالمؤبد على المتهم الرئيسي الرابع، وكذلك بالسجن 20 عاماً على المتهم السويسري الحامل للجنسية الإسبانية، كيفن زولير.
وقضت هيئة المحكمة لعائلتي الضحيتين بتعويض مالي يصل إلى مليوني درهم مغربي، سيؤديها المتهمون الثلاثة الرئيسيون.
وتراوحت أحكام باقي المتهمين بين السجن من 30 سنة إلى 6 سنوات.
هذا وقبل إصدار الأحكام، وحسب المسطرة القانونية الجنائية، أعطت المحكمة للمتهمين الـ 24 "الكلمة الأخيرة". وتحدث المتهمون الرئيسيون عن "المغفرة والرحمة من الله"، وأن "يتوفاهم الله على قول لا إله إلا الله".
وقد شملت لائحة الاتهام 24 متهماً يشتبه أنهم قتلوا سائحتين وقطع رأسيهما أثناء قيامهما برحلة سيرا على الأقدام في المغرب. واستمرت المحاكمة 11 أسبوعا.
"إعدام الوحوش"
وقبيل صدور الحكم، قال المحامي خالد الفتاوي الذي يمثل عائلة الضحية الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما): "نتوقع عقوبات تتناسب مع قسوة الجريمة".
أما هيلي بيترسن، والدة يسبرسن، فقالت في رسالة قرأتها أمام المحكمة الأسبوع الماضي: "أليس عدلا إعدام هؤلاء الوحوش؟ إنهم يستحقون ذلك. أطلب منكم الحكم بإعدامهم".
وطلب ممثل النيابة العامة قبل أسبوعين الإعدام للمتهمين الرئيسيين الثلاثة في الجريمة عبد الصمد الجود (25 عاما) الذي يعتبر العقل المدبّر، ويونس أوزياد (27 عاما) ورشيد أفاطي (33 عاما)، الذين اعترفوا أمام المحكمة بتنفيذ الجريمة وتصويرها.
وكانت هناك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لإعدام الجناة.
واعترف الثلاثة بقتل يسبرسن والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) ليل 16-17 كانون الأول/ديسمبر 2018، في منطقة جبلية غير مأهولة في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
ولم تشارك عائلة الضحية النرويجية في جلسات المحاكمة.
السجن مدى الحياة
وطلب الادعاء أيضا السجن لمدة تتراوح بين 15 عاما والسجن مدى الحياة لـ21 مدعى عليهم آخرين، بينهم عبد الرحيم خيالي، وهو سباك يبلغ من العمر 33 عاما رافق مرتكبي الجريمة، لكنه غادر المكان قبل وقوعها.
وبين المتهمين أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولير (25 عاماً)، وكان يقيم في المغرب. وطلب ممثل النيابة العامة معاقبته بالسجن 20 عاما، وهو ما استجابت له المحكمة.
والتمس محاميه سعد السهلي براءته، مؤكدا للمحكمة أنه "قطع علاقته مع المتهمين الرئيسيين منذ سنة ونصف لعلمه بأفكارهم المتشددة".
وأجمعت مرافعات الدفاع عن 20 متهماً يلاحقون لصلتهم بالجريمة على طلب براءتهم أو تخفيف العقوبة، على أساس أن لا صلة لهم بالجريمة، وأنهم لم يكونوا على علم بها.
والتمس فريق الدفاع للفاعلين الأصليين الذين اعترفوا "منحهم ظروف التخفيف، نظرا لأنهم ضحايا أوضاع اجتماعية هشة وغير متوازنين نفسيا".
ويصدر القضاء المغربي أحكاما بالإعدام رغم أن تطبيقها معلق عمليا منذ 1993.

17‏/07‏/2019

أكثر من مليون يستعدون لغزو قاعدة عسكرية أميركية


جاب العلماء الكون لأكثر من قرن بحثا عن علامات تشير إلى وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، وهو مسعى أثبت أنه غير مجد حتى الآن، إلا لدى المقتنعين بنظرية مفادها أن الحكومة الأميركية تخفي كائنات فضائية في قاعدة نائية في نيفادا.
ويبدو أن عدد المعتقدين بهذه الفكرة يتزايد. وحتى، الثلاثاء، أكد أكثر من 1,3 مليون شخص على "فيسبوك" ذهابهم إلى حدث "اقتحام إيريا 51، لا يمكنهم إيقافنا جميعا" المقرر إجراؤه في الساعات الأولى من يوم 20 أيلول/سبتمبر، وقال مليون شخص آخر إنهم مهتمون بالذهاب.
وتعتبر المنطقة 51 قاعدة بالغة السرية تابعة للقوات الجوية الأميركية في صحراء نيفادا، ولم تعترف وكالة الاستخبارات المركزية بوجودها حتى عام 2013، عندما رفعت السرية عن الوثائق المتعلقة بطائرة التجسس يو 2.
وغذّت السرية الشديدة المحيطة بهذه المنشأة نظريات المؤامرة كما أنها وردت في مسلسل "ذي إكس فايلز" التلفزيوني، وفيلم "إنديباندانس داي".

يوم 3 نيسان/أبريل 1817، عثر عدد من الأهالي على امرأة في منتصف العشرينات تائهة عند مستوى قرية ألمودسبيري (Almondsbury)...

وقال منظمو الحدث على "فيسبوك": "سنلتقي جميعا في مركز المخلوقات الفضائية في المنطقة 51، وننسق دخولنا".
وأنتج الحدث عددا لا يحصى من الرسوم التعبيرية يركز الكثير منها على أفضل السبل لتشتيت انتباه الحراس حتى يتمكن الآخرون من التسلل إلى المنطقة المحظورة.
وتوقع آخرون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) قد يلاحق أولئك الذين يخططون لحضور هذا الحدث.
وفي خطوة لتضليل السلطات، كتب جاكسون بارنز وهو أحد "المنظمين" في منشور على "فيسبوك"، "ملاحظة: "مرحبا بالحكومة الأميركية، هذه مزحة، وأنا لا أنوي المضي قدما في هذه الخطة. اعتقدت أن الأمر سيكون مضحكا وسأحصل على بعض الإجابات على الإنترنت".
ويبدو أن سلاح الجو الأميركي لم يجد الأمر مسليا وقال لصحيفة "واشنطن بوست": "المنطقة 51 عبارة عن مساحة مفتوحة لتدريب للقوات الجوية الأميركية، وسنمنع أي شخص من دخول المنطقة التي ندرب فيها القوات المسلحة الأميركية".

وفاة مغنٍ شهير من جنوب إفريقيا.. غنى لمانديلا وبات رمزا

توفّي المغني الجنوب إفريقي، جوني كليغ، الذي كان من أشدّ معارضي نظام الفصل العنصري في بلده، وقد مزج في موسيقاه إيقاعات من ثقافة الزولو مع موسيقى البوب الغربية. وقد توفي الثلاثاء عن 66 عاماً إثر صراع مع السرطان.
وقال وكيل أعماله، رودي كوين، في تصريحات لقناة "إس أيه بي سي" العامة إن "جوني توفّي اليوم (الثلاثاء) محاطاً بأفراد عائلته في جوهانسبورغ... بعد صراع مع السرطان دام أربع سنوات ونصف السنة".
وصرّح كوين في بيان "أدّى دورا بارزا في جنوب إفريقيا من خلال التعريف بالثقافات المختلفة وتقريب الناس. وهو أثبت لنا أنه من الممكن للمرء أن ينصهر في بوتقة الثقافات الأخرى من دون أن يفقد هويّته".
وأردف: "بأسلوبه الموسيقي الفريد، ذلّل العقبات الثقافية".
وكان كليغ يلقّب بـ "الزولو الأبيض" وهو استلهم أعماله من ثقافة الزولو لتأليف موسيقى ثورية، تتمازج فيها الإيقاعات الإفريقية مع أنغام الغيتار والأكرديون وآلات المفاتيح.
واشتهر الفنان الذي بيعت أكثر من خمسة ملايين نسخة من ألبوماته بأغنيات، مثل: "سكاتيرلينغز أوف أفريكا" و"أسيمبونانغا" (ومعناها لم نره بلغة الزولو).
وكانت تلك الأغنية الموجّهة إلى نلسون مانديلا، بطل كفاح الفصل العنصري، محظورة لفترة من الفترات في جنوب إفريقيا قبل أن تصبح رمزاً من رموز بلاد قوس قزح بعد سقوط النظام سنة 1994.
وكان جوني كليغ "رأس الحربة" في كفاح الفصل العنصري، بحسب ما قال وزير الثقافة ناتي متيتوا عبر "تويتر".
وغرّد الأخير: "هو عملاق كبير يفارقنا، جوني كليغ المغني والمؤلف وعالم الإنسان".
وأردف أن موسيقاه "ساهمت في توطيد أواصر النسيج الاجتماعي" في بلد يسوده الانقسام.
واعتبر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يمسك بزمام السلطة إن جوني كليغ "لجأ إلى الموسيقى لتوحيد أشخاص مختلفي الأعراق. وشكّل مصدر إلهام للتغيير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي في البلد. وفاته خسارة كبيرة لشعب جنوب إفريقيا".

diplome of Humor at Gura Humorului


الفلسفة اللاوجودية

عدم وجود دليل على وجود الوجود .. هل هو دليل على عدم وجود الموجودات؟

Terrorism Gifts / هدايا الارهاب


03‏/07‏/2019

كيف استأجرت بريطانيا هونغ كونغ من الصين 99 عاما مجانا؟بقلم طه رمضان تونس

 العام 1997، عاش الصينيون على وقع حدث تاريخي، حيث تخلت بريطانيا رسميا عن منطقة هونغ كونغ (Hong Kong) لصالح الصين خلال مراسم رسمية حضرها العديد من كبار الشخصيات البريطانية والصينية.
بموجب ذلك، أنهت بريطانيا فترة هيمنتها على هونغ كونغ، المقدرة مساحتها بحوالي 428 ميلا مربعا، التي استمرت نحو 99 عاماً عقب توقيعها لاتفاقية مع السلطات الصينية عام 1898.
صورة للقوات اليابانية عند دخولها لهونغ كونغ البريطانية
خلال العام 1839، عاش العالم على وقع اندلاع حرب الأفيون الأولى، حيث تدخلت بريطانيا عسكريا ضد الصين عقب تضارب مصالحهما التجارية بالمنطقة، وقد سعى البريطانيون عن طريق هذه الحرب للحصول على امتيازات بالصين، وإجبار سلالة تشينغ الحاكمة على تقديم تنازلات وقبول التدخل البريطاني في شؤونها الاقتصادية والاجتماعية.
رسم كاريكاتيري ساخر يجسد اقتسام الصين بين القوى العظمى
أفضت هذه الحرب لجملة من الاتفاقيات غير المتكافئة والمذلة للصين. فبموجب اتفاقية تشونبي (Convention of Chuenpi) سنة 1841، تخلت الصين عن جزيرة هونغ كونغ لصالح البريطانيين، ووقعت خلال العام التالي معاهدة نانجينغ (Treaty of Nanking) التي أنهت رسميا حرب الأفيون الأولى، ومنحت بريطانيا حقوقا تجارية بالصين.
صورة للمناطق التي حصل عليها الألمان عقب اتفاقية خليج كياوتشو
في الأثناء، لم تكن معاهدة نانجينغ كافية لحل أزمة الأفيون ليشهد العالم بعد أقل من 15 سنة اندلاع حرب الأفيون الثانية، والتي أسفرت سنة 1860 عن توقيع اتفاقية بكين، حصلت بريطانيا بموجبها على الأراضي الواقعة جنوب ما يعرف بالشارع الحدودي والذي يضم أساسا شبه جزيرة كولون (Kowloon Peninsula).
عقب الهزيمة الصينية المذلة بالحرب اليابانية الصينية ما بين عامي 1894 و1895، تسابقت القوى الأوروبية لضمان مصالحها بالمنطقة.
رسم تخيلي لإحدى المعارك بحرب الأفيون الثانية
وفي شهر نيسان/أبريل سنة 1898، أجبر الألمان سلالة تشينغ الحاكمة على تأجيرهم خليج كياوتشو (Kiautschou Bay) لمدة 99 عاماً. وأواخر شهر آذار/مارس من نفس السنة، أقنع الروس الصينيين بتوقيع اتفاقية بافلوف، التي ساهمت في حماية مصالح روسيا بمنشوريا عقب حصولها على منطقة بورت آرثر (Port Arthur) لمدة 25 عاما.
خريطة لأراضي هونغ كونغ التي هيمن عليها البريطانيون
أيضا، أبرمت فرنسا خلال العام 1898 معاهدة مع الجانب الصيني استأجرت إثرها منطقة غوانغزوان (Guangzhouwan) لمدة 99 عاما بهدف استخراج مزيد من الفحم الحجري من المنطقة، وتأمين ممتلكاتها بالهند الصينية.
صورة لرئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر
وأمام تخوفها من تزايد النفوذ الروسي والألماني بالمنطقة، سعت بريطانيا بشكل سريع لتعديل موازين القوى بالصين، فأرسلت على عجل العسكري والدبلوماسي كلود ماكسويل ماكدونالد (Claude Maxwell MacDonald) للضغط على السلطات الصينية بهدف توسيع مستعمرة هونغ كونغ بنحو 200 ميل.
بناء على ذلك، أبرمت يوم 9 حزيران/يونيو 1898 اتفاقية بكين الثانية، والتي وافقت من خلالها الصين على تأجير الأراضي الواقعة بين شمال ما يعرف بالشارع الحدودي وجنوب نهر شام تشوم (Sham Chun)، إضافة للجزر المحيطة للبريطانيين لمدة 99 عاما دون مقابل لتصبح بذلك كل هذه المناطق، الملقبة بالأقاليم الجديدة، جزءا من المستعمرة البريطانية بهونغ كونغ.
صورة لكلود ماكسويل ماكدونالد
َ
خلال القرن العشرين، عرفت هذه المناطق أحداثا هامة، حيث وقعت هونغ كونغ في قبضة اليابانيين سنة 1941 في خضم الحرب العالمية الثانية.
كما رفض رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل لاحقا طلبا أميركيا بإعادة هونغ كونغ للصين لمكافئتها على دورها في مواجهة اليابانيين أثناء سنوات الحرب.
خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 1984، ناقشت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر (Margaret Thatcher) مصير هونغ كونغ مع رئيس الوزراء الصيني جاو زييانغ (Zhao Ziyang).
صورة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل
وبعد جملة من المفاوضات، وافقت بريطانيا على إعادة الأقاليم الجديدة وشبه جزيرة كولون وهونغ كونغ البريطانية للصين حال انتهاء عقد التأجير سنة 1997، مقابل احتفاظ هذه المناطق بجانب من الاستقلالية، كنظام رأسمالي وفتح الموانئ مجانا أمام التجارة العالمية لمدة 50 عاما.
وخلال الليلة الفاصلة بين يومي 30 حزيران/يونيو و1 تموز/يوليو 1997، انتهى عقد تأجير المنطقة للبريطانيين لتعود بذلك هونغ كونغ مرة ثانية للصين.

4 قرون من "صورة القمر".. معرض يوثق تاريخ "الجار الملهم"

يستضيف متحف متروبوليتان في نيويورك معرضاً مخصصاً لـ 400 سنة من تجسيد القمر بالرسم والتصوير الفوتوغرافي لمناسبة الذكرى الخمسين لرحلة أبولو 11 إلى القمر.
ويفتتح معرض "أبولوز ميوز: ذي مون إن ذي إيدج أوف فوتوغرافي" الأربعاء، قبل أسبوعين تقريباً من الذكرى الخمسين للرحلة الفضائية التي انطلقت العام 1969 ووضعت أول شخصين على سطح القمر، الذي هو جارنا السماوي القريب الملهم لخيالات الفنانين.
ولا يقتصر هذا المعرض على الماضي القريب. فستعرض أعمال يعود تاريخها إلى العام 1610 عندما رسم غاليليو هذا الجسم المتوهج العملاق في كتاب للرصد الفلكي


اختبر مركز متخصص تابع لسلاح مشاة البحرية الأميركية، مركبة برمائية هجومية جديدة طراز AAV7 وسط رياح وأمواج عاتية. يبلغ وزن...

وقالت القيّمة على المعرض ميا فاينمان "كان القمر دائماً موضوعاً للعلم والفن والمراقبة والخيال".
وفي العام 1840 قام الأميركي جون وليام دريبر بتصوير أول داغيريوتيب للقمر، وهو نسخة بدائية من التصوير.
في مطلع القرن العشرين، شكّل دليل "فوتوغرافيك أطلس أوف ذي مون" الذي وضعه موريس لوي وبيار هنري بويزو نقطة تحول في هذا المجال.
فبين العامين 1894 و1908، رسم هذا الزوج بدقة القمر استناداً إلى مرصد باريس الذي كان موطناً لأقوى تلسكوب في العالم في ذلك الوقت.
وقد استنسخت أعمالهما للمرة الأولى وعرضت في متحف متروبوليتان.
وأوضحت فاينمان "بدون الصور الفوتوغرافية، لما تمكنوا من الهبوط على سطح القمر. كانوا في حاجة إلى فهم جغرافيته لإيجاد الموقع المناسب للهبوط".
ولطالما غذت صور القمر مخيلة الجمهور والفنانين والرسامين والشعراء، ما أدى إلى إنتاج أعمال فنية أبرزها الفيلم القصير "إيه تريب تو ذي مون" في العام 1902 للمخرج الفرنسي جورج ميليز.
ويستمر المعرض حتى 22 أيلول/سبتمبر.

01‏/07‏/2019

MORDILLO..PASSED AWAY1932-2019

MORDILLO..PASSED AWAY
رحيل الفنان العالمي الكبير مورديللو

1932-2019

Guillermo Mordillo (4 August 1932 – 30 June 2019[1]), known simply as Mordillo, was an Argentine creator of cartoons and animations and was one of the most widely published cartoonists of the 1970s.[2] He is most famous for his humorous, colorful, and wordless depictions of love, sports (in particular soccer and golf), and long-necked animals.

From 1976 to 1981, Mordillo's cartoons were used by Slovenian artist Miki Muster to create Mordillo, a series of 400 short animations (300 min) that were later presented at Cannes and bought by television studios from 30 countries.
The son of Spanish parents, Mordillo spent his childhood in Villa Pueyrredón in Buenos Aires, where he had an early interest in drawing. In 1948 he obtained the certificate of Illustrator from the School of Journalism. Two years later, while continuing to study, as part of the animation team Burone Bruch he illustrated children's stories (Tales of Perrault Tales Schmid, The Musicians of Bremen and The Three Little Pigs) edited by Codex. In 1952 he co-founded Galas Studios, dedicated to the production of animations. Meanwhile, he continued to develop his career as an illustrator and published some strips in local magazines.

On November 7, 1955, he moved to Lima, Peru, where he worked as a freelance designer for the advertising company McCann Erickson. In 1958 Aesop's Fables illustrated and Samaniego for Editorial Iberia Lima.

After having done greeting-card illustrations for the Kansas City-based Hallmark Cards, he left for the United States in 1960. When there he was employed by Paramount Pictures Studios in New York. Part of the performance of the film in two globally significant characters: Popeye and Little Lulu and creates two characters for the short film Trick for tree.

Three years later, on 20 August his life changed direction again. This time he travelled to Europe, arriving in Paris on 19 September. There, he worked at first humorous letters to Mic-Max Edition. In July 1966 he began to collaborate with the magazine Le Pelerin and shortly after doing the same in Paris Match. Two years later, his work started being printed in publications from other parts of the world, most notably Germany's Stern. In Paris he met his wife Amparo Camarasa, marrying in 1969. They have two children: Sebastian Jerome (1970) and Cecile Isabelle (1972).

In 1980 he moved to Mallorca, Spain and was named President of the International Association of Authors of Comics and Cartoons (CFIA) based in Geneva, Switzerland. After 18 years in Spain, he returned to France in 1998. The following year he participates in the Creative Workshop Zermatt, Switzerland.

In 2007 he experimented with new materials: acrylics, pastels and crayons. The following year he performed with Art Petrus a series of reproductions of pictures in high definition. Also that year he sold a numbered and autographed internet publication, Mordillo Collection.

وفاة الفنان عزت أبوعوف بعد صراع مع المرض

رحل عن عالمنا، صباح الاثنين، الفنان المصري عزت أبوعوف عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد صراع كبير مع المرض، حيث توفي داخل أحد المستشفيات بالقاهرة التي مكث بها نحو شهر ونصف الشهر. ويشيع جثمان الراحل من مسجد السيدة نفيسة، بعد صلاة الظهر، وبعدها يتم دفنه في مقابر العائلة، بحسب ما أكدت شقيقته الفنانة مها أبوعوف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المصرية.
يشار إلى أن النجم عزت أبوعوف كان يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، خاصة أنه كان يعاني من تعب في الكبد والقلب.

رحل عن عالمنا، صباح الاثنين، الفنان المصري عزت أبوعوف عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد صراع كبير مع المرض، حيث توفي داخل أحد...

وقالت الفنانة مها أبوعوف إنها في طريقها متوجهة من المملكة العربية السعودية إلى القاهرة لتشييع جثمان أخيها الراحل.
من جانبه، أكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنان عزت أبوعوف صباح الاثنين بعد صراع طويل مع المرض، فيما أعلن إيهاب فهمي، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنان أبوعوف عن عمر يناهز 71 عاماً.
وكتب فهمي عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" قائلاً: "تنعى نقابة المهن التمثيلية الفنان الكبير عزت أبوعوف".
وأضاف: "كان نموذجاً للفنان المحترم والخلوق، كان رمزاً من رموز الفن المصري وسيظل، رحم الله الفقيد وألهم أهله وجمهوره الصبر والسلوان".?

عاش الفنان المصري عزت أبوعوف، الذي وافته المنية الاثنين عن 71 عاماً، السنوات التسع الماضية حياة مليئة بكواليس كثيرة،يث...

وكان أبوعوف ينتظر استكمال تصوير فيلم "كل سنة وأنت طيب" مع النجم تامر حسني، وتصوير مسلسل "بالحب هنعدي" مع الفنانة سميرة أحمد.
الفنان الراحل شارك في أكثر من 100 عمل فني، سواء سينما أو دراما أومسرح، وترك بصمة كبيرة في كل هذه الأعمال، حيث إنه لم يكتف بالتمثيل، بل أبدع في تقديم البرامج، وعمل كمذيع في مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين بجانب التمثيل. كما وضع الموسيقى التصويرية للكثير من الأعمال الفنية.
وُلد أبوعوف في بيت موسيقي، إذ كان والده الملحن المعروف أحمد شفيق أبوعوف العميد السابق لمعهد الموسيقى العربية، وحصل على بكالوريوس الطب، لكن شغفه بالموسيقى والفن كان أقوى من أن يقاومه.

وفاة رسام الكاريكاتور مورديو عن 86 عاماً.. صور لأعماله

توفي الرسام الكاريكاتوري غييرمو مورديو، الذي حقق نجاحا كبيراً في أوروبا خلال سبعينات القرن الماضي، في إسبانيا عن 86 عاماً على ما أفاد ممثلون عنه الاثنين.
وقالت أدريين هاك من شركة روبنشتاين رويالتي، المسؤولة عن نشر أعماله في العالم، في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس "بحزن شديد نؤكد وفاة مورديو ليل 29-30 حزيران/يونيو" في جزيرة مايوركا الإسبانية.

اختارت شابة سعودية فناً فريداً في الرسم على الحجر، وبدقة متناهية تحتضن بأناملها ريشتها لتحول الحجر إلى قطع فنية مميزة...

وأشارت إلى أن مورديو توفي إثر وعكة صحية ألمّت به خلال تناوله العشاء في أحد مطاعم بالما دي مايوركا، في أرخبيل البليار الإسباني.
وقد ظهرت أعمال مورديو في مجلات فرنسية مهمة بينها "باري ماتش" و"ماري كلير".
مورديو يوقع إحدى قصصه المصورة
إلهام وأعمال
ولد مورديو في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس سنة 1932 لوالدين إسبانيين، وأمضى فترات قصيرة في ليما ونيويورك، قبل الانتقال سنة 1963 إلى باريس، حيث دخل عالم الشهرة.
وقال في مقابلة سابقة، إن رغبته في خوض مجال تأليف القصص المصورة ظهرت بعد مشاهدته فيلم "سنو وايت" (بياض الثلج) لشركة وولت ديزني في السينما.
وقد أعّد قصصا مصورة للأطفال كما صمم بطاقات خاصة بشركة "هولمارك" الشهيرة، التي تتخذ مقرًّا لها في مدينة كنساس.
رسم كاريكاتيري لمورديو
رسم لقصة مصورة
اشتهر مورديو برسم القصص المصورة
مورديو في أحد معارضه

صورتهما أدمت القلوب..جثتا مهاجر وابنته تعودان للسلفادور

اعيدت، الأحد، إلى السلفادور جثتا المواطن السلفادوري وطفلته اللذين قضيا غرقا أثناء محاولتهما عبور نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وأثارت صور صادمة للسلفادوري أوسكار مارتينز راميريز (25 عاما)، وابنته (23 شهرا) وهما ملقيان على وجهيهما في الماء، الغضب والقلق حول العالم، وألقى البعض باللوم على الحملة الأميركية لمنع العبور إلى الولايات المتحدة.
ورافقت النعشين قافلة طويلة من السيارات أثناء نقلهما إلى بلدة لا هاشادورا القريبة من الحدود مع غواتيمالا.
وحضر إلى البلدة وزير الدولة السلفادوري، ماريو دوران، لحضور مراسم الجنازة.
ونُقلت الجثتان لاحقا إلى مقبرة في جنوب سان سلفادور لدفنهما بعد يوم من المراسم.
وغرق الأب وطفلته في 23 حزيران/يونيو أثناء محاولتهما عبور نهر ريو غراندي إلى تكساس قرب مدينة براونسفيل، بينما كانت والدة الطفلة تانيا فانيسا افالوس تشاهدهما من ضفة النهر وهي عاجزة عن فعل أي شيء.