17‏/07‏/2019

أكثر من مليون يستعدون لغزو قاعدة عسكرية أميركية


جاب العلماء الكون لأكثر من قرن بحثا عن علامات تشير إلى وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، وهو مسعى أثبت أنه غير مجد حتى الآن، إلا لدى المقتنعين بنظرية مفادها أن الحكومة الأميركية تخفي كائنات فضائية في قاعدة نائية في نيفادا.
ويبدو أن عدد المعتقدين بهذه الفكرة يتزايد. وحتى، الثلاثاء، أكد أكثر من 1,3 مليون شخص على "فيسبوك" ذهابهم إلى حدث "اقتحام إيريا 51، لا يمكنهم إيقافنا جميعا" المقرر إجراؤه في الساعات الأولى من يوم 20 أيلول/سبتمبر، وقال مليون شخص آخر إنهم مهتمون بالذهاب.
وتعتبر المنطقة 51 قاعدة بالغة السرية تابعة للقوات الجوية الأميركية في صحراء نيفادا، ولم تعترف وكالة الاستخبارات المركزية بوجودها حتى عام 2013، عندما رفعت السرية عن الوثائق المتعلقة بطائرة التجسس يو 2.
وغذّت السرية الشديدة المحيطة بهذه المنشأة نظريات المؤامرة كما أنها وردت في مسلسل "ذي إكس فايلز" التلفزيوني، وفيلم "إنديباندانس داي".

يوم 3 نيسان/أبريل 1817، عثر عدد من الأهالي على امرأة في منتصف العشرينات تائهة عند مستوى قرية ألمودسبيري (Almondsbury)...

وقال منظمو الحدث على "فيسبوك": "سنلتقي جميعا في مركز المخلوقات الفضائية في المنطقة 51، وننسق دخولنا".
وأنتج الحدث عددا لا يحصى من الرسوم التعبيرية يركز الكثير منها على أفضل السبل لتشتيت انتباه الحراس حتى يتمكن الآخرون من التسلل إلى المنطقة المحظورة.
وتوقع آخرون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) قد يلاحق أولئك الذين يخططون لحضور هذا الحدث.
وفي خطوة لتضليل السلطات، كتب جاكسون بارنز وهو أحد "المنظمين" في منشور على "فيسبوك"، "ملاحظة: "مرحبا بالحكومة الأميركية، هذه مزحة، وأنا لا أنوي المضي قدما في هذه الخطة. اعتقدت أن الأمر سيكون مضحكا وسأحصل على بعض الإجابات على الإنترنت".
ويبدو أن سلاح الجو الأميركي لم يجد الأمر مسليا وقال لصحيفة "واشنطن بوست": "المنطقة 51 عبارة عن مساحة مفتوحة لتدريب للقوات الجوية الأميركية، وسنمنع أي شخص من دخول المنطقة التي ندرب فيها القوات المسلحة الأميركية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق