31‏/01‏/2019

حكمة هيبورية عن القطيع البشري

حينما تكون العاقل الوحيد في قطيع من المجانين .. يظن المجانين أنك المجنون الوحيد في القطيع ..
             حكمة هيبورية بقلم هشام بودرا
                hibopress.blogspot.com

قصة"النجم الشعبي" بدافوس الذي "يمتلك حل مشكلة الفقر"! بقلم عماد البليك

أحد نجوم المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي، لم يكن رجل أعمال ولا سياسيًا، أو حتى رأسماليًا مغامرًا، لكنه كان الصحافي الشاب والمؤرخ الهولندي روتجير بريجمان (مواليد 1988).
وتحدث بريجمان موبخًا الحضور من الأثرياء، لفشلهم في الحديث عن الشيء الذي يجب أن يلقوا عليه الضوء، وهو ما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل الناس متساوين في الثروة، كزيادة الضرائب على الحضور في دافوس!
فيديو عن حديثه الصريح هذا انتشر بسرعة في الوسائط، حيث أعيد تغريده أكثر من 47 ألف مرة.
فما هي حقيقة ما قاله ذلك الكاتب؟ وما بعد أفكاره بالضبط؟!
رجال الإطفاء والماء
النقطة التي انطلق منها بورجمان، قوله "أشعر بأنني في مؤتمر لرجال الإطفاء والجميع يتحدثون في كل شيء، لكن لا أحد يرغب في الحديث عن الماء.. أليس كذلك؟".
وأضاف: "أوقفوا الحديث عن الأعمال الخيرية والإنسانية وابدأوا الحديث عن الضرائب.. يمكن لنا أن نتحدث عن أشياء كثيرة، لكن الضريبة هي الأهم".
وكرر الكلمة أكثر من مرة.. قائلًا: "الباقي هو هراء".
نظرة خاطئة للفقر
منذ سنوات يروج هذا الصحافي لقضية أن ثمة نظرة خاطئة إلى معالجات الفقر في العالم، وأن الناس تنظر إلى العمل الخيري كما لو أنه بديل أو حل، في حين تغفل الجوانب الأخرى الأكثر أهمية كتطوير الأنظمة الديمقراطية أو الحريات أو التعليم وغيرها.
وفي نظره فإن الفقر لا يعدو كونه انتقاص "الكاش" في حين أنه لا يرتبط بالشخصية في حد ذاتها، فقياس الفقير والغني لا يتعدى القيمة المالية، فحسب "فالفقر ليس نقصًا في الشخصية إنما في المال".
يوتوبيا للواقعيين
في عام 2014 كان بريجمان قد نشر كتابه "يوتوبيا للواقعيين" الذي يحاول أن يقدم فيه تصورًا لبناء عالم مثالي في الحياة المعاصرة.
وفيه يقدم حججًا يفضح فيها الكثير من الأفكار والمعتقدات العصرية التي نظن أنها صحيحة ونمارسها دون وعي منا.
فعلى سبيل المثال كما يقول "نحن نعمل طوال اليوم في الوظائف التي غالبًا ما نكرهها لنشتري الأشياء التي لا نحتاجها".
ينظر إلى بريجمان اليوم بوصفه مفكرا أوروبيا شابا يعيد التفكير في أنظمة الاقتصاد والحياة المعاصرة لكن بأسلوب غير تقليدي، وينطلق دائمًا من فكرة تقول: علينا دائما البحث عن طرق جديدة!
الدخل الأساسي الشامل
يروج بريجمان لفكرة "الدخل الأساسي العالمي" التي تعتبر إلى اليوم نظرية مشكوكا فيها من قبل البعض، في حين يرى آخرون أنها يمكن أن تعمل بطريقة جيدة.
تقوم فكرة الدخل الأساسي العالمي/ الشامل على منح الجميع راتبًا ثابتًا بغض النظر عن وضعهم الوظيفي أو الاجتماعي، فالفقراء في نظر بريجمان لا يأكلون جيدًا وربما لا يبدعون لأنه ليس عندهم المال الأساسي لفعل ذلك.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من الداعين لفكرة "الدخل الأساسي الشامل" للمواطنين، بأن يحصل أي شخص على المال بمجرد أن يولد.
هذه الفكرة أثارت العديد من ردود الأفعال القوية، في حين لا تزال آثارها إلى اليوم، مثلما حركها بريجمان مجددًا في دافوس ليختبر حكمة وصبر الأثرياء في المنتدى العالمي.
مؤيدون للفكرة
هناك مؤيدون لفكرة "الدخل الأساسي" مثل السير كريستوفر بيساريدس، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2010 وهو اقتصادي بريطاني من أصل قبرصي.
دعا بيساريدس في دافوس نفسه في عام 2016 إلى تطوير نظام جديد لإعادة توزيع الثروة وأيّد مفهوم الدخل الأساسي لحل الكثير من المشكلات.
ويرى أن حصول الناس على الأساسيات كأن يأكلوا جيدًا ويتعلموا ويتعالجوا وغيرها سوف يحل الكثير من المشاكل في العالم.
فيل في الغرفة
في الستينات من القرن العشرين طوّر عالم الاقتصاد الأميركي ميلتون فريدمان الحائز على نوبل أيضا في عام 1976 فكرة الدخل الأساسي الشامل في نظرية متخصصة.
ومنذ ذلك الوقت وإلى اليوم فهي تختبر من وقت لآخر دون أن تكون قد أصبحت واقعًا ملموسًا.
يرى بريجمان في كتابه أن كل حدث في التاريخ كان ذات يوم يوتويبا أو خيالًا غير قابل للتطبيق، لكن التجربة البشرية تمضي من العبودية إلى الديمقراطية، بمعنى أن كل شيء ممكن.
ويرى أن الأفكار الطوباوية الجديدة كالقضاء على الفقر عن طريق الدخل الأساسي الشامل أو تحويل ساعات العمل إلى 15 ساعة فقط في الأسبوع يمكن أن تصبح حقيقة في حياتنا، بل تعود بنتائج أفضل على البشر، وهذا هو السبيل لإيجاد عالم مثالي.
يقول بريجمان عن حديثه الأخير في دافوس، إنه ربما أشعر البعض بعدم الرضا أو الحرج، "وكأن هناك فيلًا في الغرفة"، فالناس تتحدث عن المناخ والنسوية والتعليم وغيرها دون الوصول إلى جذور الأزمة، فالعمل الخيري رائع لكنه ليس البديل أو الحل الجذري.

هكذا حاول هذا الرجل إنشاء وطن جديد بأميركا.. وشنق مقال بقلم طه رمضان من تونس

يصنف جون براون (John Brown) كواحد من أبرز المناهضين للعبودية بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة التي سبقت تولي أبراهام لينكولن (Abraham Lincoln) الرئاسة فقبل أشهر من اندلاع الحرب الأهلية الأميركية، والتي أجهضت على إثرها العبودية بالبلاد، قاد جون براون حركة مسلحة لمساندة قضية العبيد بالولايات الجنوبية انتهت بحمام دم، وأسفرت عن تزايد حدة التوتر بين الشماليين، المناهضين للعبودية، والجنوبيين المؤيدين للعبودية خلال فترة حساسة من تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
خلال فترة حياته، تنقل جون براون بين العديد من المناطق الأميركية كأوهايو وبنسلفانيا وماساتشوستس ونيويورك، حيث عمل الأخير في مجالات مختلفة لتلبية حاجيات عائلته متعددة الأفراد. وفي حدود العام 1849 استقر الرجل الأبيض جون براون بنورث إلبا (North Elba) والتي كانت منطقة يقطنها أشخاص ذوو أصول إفريقية بنيويورك.
خريطة تعود لسنة 1856 توضح المناطق التي أجهضت بها العبودية باللونين الوردي والأخضرتمثال لجون براون بولاية كنساس الأمريكية
أثناء فترة تواجده بنورث إلبا، لاحظ جون براون مدى معاناة ذوي الأصول الأفريقية بالمجتمع الأميركي وانطلاقا من ذلك أكد الأخير على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية بالبلاد ووضع حد للعبودية بالولايات الجنوبية وبدل اعتماد خيار النضال السياسي والحقوقي فضّل جون براون اللجوء للسلاح لإنهاء معاناة العبيد بجنوب الولايات المتحدة الأميركية.
سنة 1855 اتجه جون براون رفقة خمسة من أبنائه ليشارك في أحداث كانساس الدامية (Bloody Kansas) ليساند جهود مناهضي العبودية بالمنطقة. ومع حصوله على عربة مليئة بالبنادق والذخيرة كسب براون مكانة هامة وتحول لقائد مجموعة مسلحة مناهضة للعبودية بمدينة أوساواتومي (Osawatomie) بكنساس.
رسم تخيلي لجون براون في حدود سنة 1859صورة للجنرال الأمريكي روبرت إدوارد لي
يوم الواحد والعشرين من شهر أيار/مايو سنة 1853 قادت مجموعة من مناصري العبودية هجوما داميا على تجمع سكني لمناهضي العبودية بمنطقة لورانس (Lawrence) بكنساس. وحال سماعه بالحادثة اتجه جون براون للثأر والانتقام نصرة لقضية إجهاض العبودية، فما كان منه إلا أن شن هجوما عند مقاطعة فرانكلن (Franklin County) أسفر عن مقتل خمسة من مناصري العبودية.
خلال ربيع سنة 1858 تزعّم جون براون اجتماعا لعدد من مناهضي العبودية والعبيد السابقين بمنطقة تشاتام (Chatham) بمقاطعة أونتاريو (Ontario) الكندية. وخلال هذا الإجتماع وافق الجميع على دستور جديد اقترحه براون للولايات المتحدة الأميركية فضلا عن ذلك اختير الأخير كرئيس لحكومة صورية. وبالتزامن مع ذلك قدّم جون براون خطة سعى من خلالها لإنشاء وطن بجبال وغابات كارولينا الشمالية وفرجينيا للعبيد المحررين تنطلق منها الحملة لتحرير بقية العبيد بالجنوب.
صورة للرئيس الأمريكي أبراهام لينكولنصورة لجون براونصورة التقطت سنة 1848 لجون براون
على الرغم من حصوله على دعم مادي كبير من قبل العديد من الأثرياء المناهضين للعبودية، فشل جون براون عقب كشفه لخطته في جمع عدد كاف من الجنود لإقامة هذا الوطن لينطلق سنة 1859 نحو ولاية ماريلاند (Maryland) رفقة ستة عشر رجل أبيض وخمسة من ذوي الأصول الإفريقية.
وليلة السادس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر سنة 1859، قادت مجموعة جون براون هجوما مسلحا على مخزن الأسلحة الفيدرالي ببلدة هاربرز فيري (Harpers Ferry) بفرجينيا تقع بفرجينيا الغربية حاليا تمكنت خلاله من أسر حوالي 60 شخصا. ومن خلال هذه العملية توقع جون براون أن يثور العبيد بالمناطق القريبة ليلتحقوا بجيشه ولتبدأ بناء على ذلك عملية تحرير العبيد ببقية الولايات.
وفي الأثناء جاءت النتائج مخيبة للآمال. فخلال اليوم التالي أجبر جون براون على الاستسلام للجنرال روبرت إدوارد لي (Robert Edward Lee) حيث حلّ الجيش الأميركي ليطوق المنطقة قبل أن ينجح في إنهاء ثورة جون براون ضد العبودية عقب حمام دم أسفر عن مقتل عشرة من أتباع بروان كان من ضمنهم اثنان من أبنائه.
لاحقا، مثل جون براون أمام القضاء لتوجه إليه تهم عديدة كالقتل وقيادة تمرد والخيانة وليصدر في حقه عقب ذلك حكم بالإعدام شنقا جرى تنفيذه يوم الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر سنة 1859.
في غضون ذلك، جاءت حادثة إعدام جون براون لتزيد من حدة التوتر بين مناهضي العبودية ومؤيديها قبل نحو سنة واحدة من اندلاع الحرب الأهلية الأميركية والتي استمرت لأكثر من أربع سنوات لتسفر عن مقتل ما يزيد عن 600 ألف أميركي وتنتهي بإجهاض العبودية.

هل تتخيل درجة الحرارة على سطح القمر؟

واجهت المركبة الصينية غير المأهولة "تشانغ إيه 4" التي حطت على سطح القمر في الرابع من كانون الثاني/يناير بردا في الليل القمري أكثر مما كان متوقعا، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الصينية، الخميس.
وهبطت الحرارة على سطح القمر إلى 190 درجة تحت الصفر في أول ليلة أمضتها المركبة على سطح القمر ولم يكن العلماء يتوقعون أن تنحسر الحرارة إلى هذا الحدّ.
ودرجات الحرارة هذه أقل من تلك التي سجّلتها المركبات الأميركية في مهمات سابقة، وقد يكون السبب في ذلك أن المهمات السابقة استكشفت الوجه المطل على الأرض من القمر، أما "تشانغ إيه 4" فقد حطّت في الجانب الخفي، أي الذي يظل محجوبا عن الأرض على الدوام.
ورجّحت الوكالة أن يكون اختلاف طبيعة السطح بين الجانب الظاهر للأرض والجانب الخفي عنها هو السبب في هذا الفرق في درجات الحرارة.
وكانت المركبة الصينية غير المأهولة "تشانغ إيه 4" نجحت في الثالث من كانون الثاني/يناير في الهبوط على سطح القمر، في الجانب الخفيّ منه عن الأرض، لأول مرة في تاريخ غزو الفضاء. وبعد ذلك بساعات أنزلت المسبار "يوتو 2" على السطح لدراسته.
وهي المرة الثانية التي ترسل فيها الصين مركبة لاستكشاف سطح القمر بعد المسبار "يوتو" (أرنب اليشم) في 2013 الذي استمر في العمل 31 شهرا. لكنه هبط على الجانب المقابل للأرض.
ويجري المسبار الجديد دراسات على الموجات المنخفضة والموارد المعدنية، وأنهى تجربة عن إمكانية الزراعة على سطح القمر أسفرت عن نمو غرسة قطن في ظرف ملائم داخل المركبة.

من وحي علقمة بن عبده عن النساء

فإن تسألوني بالنساء فإنني 
                            بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
                             فليس له من ودهن نصيب
يردن ثراء المال حيث علمنه
                         و شرخ الشباب عندهن عجيب

من وحي نازك الملائكة : كلامات موجهة للرجل


تسأل ماذا أقصد؟
لا ، دعني ، لا تسأل 
لا تطرق بوابة هذا الركن المقفل 
اتركني يحجب أسراري ستر مسدل 
إن وراء الستار ورودا قد تذبل
إن أنا كاشفتك ، إن عريت رؤى حبي
و زوايا حافلة باللھفة في قلبي 
فستغضب مني ، سوف تثور على ذنبي 
و سينبت تأنيبك أشواكا في دربي

و تقول في أبيات أخرى من قصيدة أخرى

يا آدم لا تسأل .. حواؤك مطوية 
                            في زاوية من قلبك حيرى منسية
ذلك ما شاءته أقدار مقضية
                             آدم مثل الثلج ، و حواء نارية

قصة قصيرة: بيتنا الذي لم يتم .. للكاتب المصري توفيق الحكيم








بين الحقيقة و الخيال : فندق الموت مقال بقلم هشام بودراhibo

بفندق صغير في مدينة يتساكورت الهنغارية الصغيرة .. وتحديدا في سنة 1919كان لازيو كرونبرج و زوجته سوزي يتذكران الأيام الخوالي بعد أن خسرا كل مدخراتهما للحفاظ على فندقهما الصغير خلال الحرب العالمية الأولى .. كان الزوجان لوحديهما بعدما فقدا إبنين لهما في الحرب بينما هاجرت الإبنة الوحيدة  إلى بودابست لإمتهان الدعارة مع الجنود الأجانب .. و سبق  للإبن الأكبر أن فر منذ زمن بعيد  بعمر التاسعة أنذاك .. بسبب معاملة الأب القاسية له ..
كان الزوجان يجلسان طيلة اليوم يناقشان المستقبل و مدى حاجتهم للمال للعيش .. إلى أن توصلا إلى قرار حاسم و قاطع .. وهو الحصول على المال بأي وسيلة ممكنة ..
خلالها قاما الزوجين بحفر خندق أسفل الفندق بإتجاه الغابة المجاورة .. كما قاما  بشراء كمية من بلورات الستريكنين مدعين للبائع أن  هدفهما هو تسميم الذئاب التي تهاجم الفندق من حين لآخر .. 
و بين عام 1919و 1922لقي ما يقارب العشر أشخاص أنفاسهم الأخيرة داخل الفندق .. و كان الزوجان يقدمان للضحية وجبة شهية و خمرا فاخرا معتقا ممزوجا بالستريكنين .. و أثناء عملهما كسفاحين حصلا الزوجين على ثروة لا بأس بها من جرائهما .. و تجنبا للشبهات قررا الزوجان القيام بآخر عملية قتل في مشورهما الإحترافي .. 
و ذلك في14أكتوبر من سنة 1922حينما ولج الفندق شخص غريب يحمل حقيبة كبيرة .. حيث طلب غرفة في الفندق فحصل على مبتغاه .. و في المساء قاما الزوجين بدعوته للعشاء فقبل العرض بكل فرح .. و خلال العشاء صارح الشخص الغريب الزوجين بأنه كان يعمل طيلة حياته كبائع و أنه جاء للمنطقة بغرض الإستثمار في قطعة أرضية .. بدا الشخص طيبا و ظريفا مع الزوجين .. بحيث أنهما كادا يبقيان على حياته .. لولا أن سوزي قررت تقديم خمرها المعتق أخيرا .. و بعد دقائق قليلة لقي الشخص الغريب مصرعه .. خلالها توجه الزوجان بسرعة لغرفته لكشف ما في تلك الحقيبة الثقيلة .. ليتفاجئ الزوجين بثروة لا بأس بها من النقود الورقية و الذهبية .. طار الزوجين من الفرح لهذا الإنجاز الإجرامي ..أثناءها توجه لازيو لتفتيش ملابس الشخص الغريب ليجد صورة قديمة لطفل غريب .. حقق الزوج جيدا في الصورة .. أحس بذعر شديد .. رمى الصورة و صاح يبكي .. يا إلهي ماذا فعلت .. تفاجئت الزوجة و تناولت الصورة من على الأرض .. ثم قالت .. و عيناها تدمعان .. إبني .. إبني .. لقد قتلنا إبننا نيكولاس .. 
فمن هو نيكولاس .. ؟ هو ذاك الإبن الذي فر صغيرا من حضن العائلة ..
تركا الزوجين النقود و توجها ليجلسا بجانب إبنهما تناولا ورقة و كتبا إعترافا مفصلا بجميع جرائمهما .. و بعد ثلاثة أيام وجد أهل البلدة بعد أن اقتحموا الفندق ثلاثة جثث تعود لنيكولاس و لازيو و سوزي و قد قاما الزوجين بالإنتحار عبر تناول الخمر الممزوج بسم الستريكنين ..
و عرف الفندق فيما بعد بفندق الرعب و الأشباح فقد كان من يقتحم الفندق يرى 13شبح بملابس العشرينات يجلسون حول مائدة مستديرة و قد تقلصت شفاههم بالطريقة المميزة للتسمم بالتسريكنين .. 
و أثناء الحرب الثانية عم الخراب الفندق .. و في سنة 1980قام شخص مجهول بحرق الفندق و تخلصت هينغارية من  أشهر قصة رعب فيها..
ملاحظة : 
لا يمكن الجزم بمصداقية القصة لوجود عدة ثغرات في القصة .. لكن هناك عشرات الأفلام في هوليود و حول العالم قامت بإقتباس قصصها من قصة سفاحي فندق الموت في هنغارية..

شخصيات بارزة نجت من مأساة "تايتانيك".. تعرف عليهم؟ مقال بقلم طه رمضان من تونس

خلال الليلة الفاصلة بين يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر أبريل/نيسان سنة 1912 عرفت سفينة "تايتانيك" (Titanic) نهاية تراجيدية خلال أولى رحلة لها والتي قادتها من ساوثهامبتون (Southampton) بأنجلترا نحو مدينة نيويورك (New york) بالولايات المتحدة الأميركية.
وفي خضم هذه الرحلة المأساوية، اصطدمت التيتانيك بجبل جليدي في عرض المحيط الأطلسي لتغرق خلال فترة زمنية قدرت بنحو 3 ساعات وتسببت في وفاة نحو 1500 من ركابها.
وفي الأثناء، عرفت هذه الرحلة الأولى والأخيرة للتيتانيك نهاية العديد من الشخصيات البارزة ولعل أبرزهم رجل الأعمال والمخترع والكاتب الأميركي جون جاكوب أستور الرابع (John Jacob Astor IV) ومواطنه رجل الأعمال والمستثمر بنجمان غوغنهايم (Benjamin Guggenheim) ومصمم السفن ورجل الأعمال الإيرلندي توماس أندروز (Thomas Andrews).
صورة لرجل الأعمال الأمريكي بنجمان غوغنهايمصورة للمخترع والكاتب ورجل الأعمال الأمريكي جون جاكوب استور الرابع
ومع انطلاقها نحو نيويورك حملت سفينة التيتانيك على متنها أكثر من 2200 راكب من مختلف الجنسيات والطبقات الاجتماعية.
فضلا عن ذلك، ألغى عدد من الركاب رحلاتهم على متن التيتانيك قبل إبحارها لسبب أو لآخر وبينما رفضت بعض العائلات الثرية السفر على متنها بسبب تصميم غرفها تخلى عدد من كبار الشخصيات عن الرحلة على متن التيتانيك بسبب التزاماتهم المهنية.
وعقب وقوع الكارثة وسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا تناقلت الصحف العالمية أسماء هؤلاء المسافرين المحظوظين الذين ظلوا على اليابسة ساعة إبحار التيتانيك.
لوحة تجسد عملية غرق سفينة التايتانيك
ويعتبر السفير الأميركي بباريس روبرت بيكون (Robert Bacon) واحدا من هؤلاء المحظوظين حيث حجز الأخير تذاكر السفر على متن التيتانيك لنفسه ولزوجته ولابنته للعودة نحو الأراضي الأميركية عقب انتهاء مهامه. لكن بسبب تأخر قدوم السفير الجديد ميرون تيموثي هيريك (Myron Timothy Herrick)، أجبر السفير روبرت بيكون على إلغاء رحلته على متن التيتانيك ليسافر بدلا من ذلك نحو موطنه يوم الثاني والعشرين من شهر أبريل/نيسان 1912 على متن السفينة أس أس فرنسا (S.S. France).
صورة للسفير الأمريكي بباريس روبرت بيكون
وإضافة لذلك تواجد المستشار الملكي وعضو البرلمان البريطاني نورمان كريغ (Norman Craig) ضمن قائمة المسافرين على متن التيتانيك حيث اتجه الأخير لزيارة الأراضي الأميركية هربا من روتين الحياة بلندن. لكن قبل انطلاق الرحلة بفترة وجيزة تراجع الأخير عن خيار السفر مفضلا البقاء ببريطانيا.
صورة لرجل الأعمال الأمريكي ألفرد غوين فاندربيلتصورة لمصمم السفن الأيرلندي توماس أندروز
وخلال نفس الفترة، كان من المقرر أن يسافر إدغار سيلوين (Edgar Selwyn) والذي يعد ضمن كبار رواد المسرح والسينما الأميركية رفقة عائلته على متن التيتانيك، ولكن الأخير فضّل التوجه لباريس بدلا من ذلك لاحترام ارتباطات مهنية.
أيضا، كان رجل الأعمال الثري الأميركي ألفرد غوين فاندربيلت (Alfred Gwynne Vanderbilt) من ضمن ركاب التيتانيك حيث خطط الأخير للعودة لوطنه على متن هذه السفينة. وأمام اعتراض عدد من أقاربه على إبحاره على متن سفينة تخوض أول تجربة لها في عبور الأطلسي تخلى ألفرد عن فكرة السفر على متن التيتانيك. لكن خلال سنة 1915، لقي ألفرد حتفه على متن سفينة لوسيتانيا (Lusitania) والتي غرقت عقب استهدافها بطربيد ألماني خلال الحرب العالمية الأولى.
صورة لإدغار سيلوينلوحة تجسد ابحار سفينة التيتانيك بالمحيط الأطلسي و اتجاهها صوب الجبل الجليدي
وبالتزامن مع ذلك تواجد ثلاثة من عمالقة عالم الصناعة والمال على قائمة المحظوظين الناجين من ركوب التيتانيك. وقد كان أولهم هنري كلاي فريك (Henry Clay Frick) والذي يصنّف كواحد من أثرياء الولايات المتحدة الأميركية مطلع القرن العشرين حيث تخلى الأخير عن السفر على متن التيتانيك بسبب إصابة زوجته على مستوى كاحلها ومكوثها بالمستشفى.
أما المحظوظ الثاني فلم يكن سوى جون بيربونت مورغان (John Pierpont Morgan) والمعروف بجي بي مورغان المصنف كأحد أبرز المهيمنين على المصارف في وقته وقد نجى الأخير من أهوال سفينة التيتانيك بعد أن قرر التمديد في فترة زيارته لأوروبا.
وبالنسبة للمحظوظ الثالث المعروف بجيمس هوراس هارديغ (J. Horace Harding)، أحد أكبر المصرفيين الأميركيين فقد أقدم على السفر على عجل بشكل مبكر على متن السفينة أر أم أس موريتانيا (RMS Mauretania) متخليا بذلك عن فكرة ركوب التيتانيك.
صورة لميلتون سنيفلي هيرشيصورة لجون بيربونت مورغان
وإضافة لكل هؤلاء كان من المقرر أن يسافر رجل الأعمال الأميركي صاحب مؤسسة هيرشي للأغذية والملقب بهنري فورد الشوكولاتة، ميلتون سنيفلي هيرشي (Milton Snavely Hershey) على متن التيتانيك ولكن الأخير فضّل العودة مبكرا قبل ثلاثة أيام من موعد انطلاق التيتانيك للولايات المتحدة الأميركية على متن السفينة أس أس أميركا (SS America) بسبب بعض المشاغل المهنية.
أيضا، حصل العالم الإيطالي ومخترع الإبراق اللاسلكي غوليلمو ماركوني (Guglielmo Marconi) على تذاكر سفر مجانية على متن التيتانيك ولكن المخترع الإيطالي أجبر على التوجه مبكرا نحو الأراضي الأميركية ليغادر على متن سفينة أخرى أبحرت قبل ثلاثة أيام من موعد رحيل التيتانيك.

المضحك المبكي : قصة صحيفة ساخرة سورية مقال من موقع جيرون

المضحك المبكي” كلمتان جعلتا جيلًا كاملًا في سورية يضحك ويبكي، في وقت واحد، منذ عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف الستينيات، وقد عرّفت الصحيفة عن نفسها في الافتتاحية، بأنها موطن صحيفة علمانية، ذات لغة هجاء سياسي من خلال رسم الكاريكاتير، أسسها المفكر السوري حبيب كحالة، أهم مؤسس للكرتون السياسي في المشرق العربي، وتُعد إرثًا ثقافيًا سوريًا مهمًا، في الوقت الذي تتعرض سورية بأكملها، لاستهداف مجتمعها وثقافتها العريقة على يد نظامٍ لم يستوعب تاريخها الإنساني الغارق بعبق التاريخ والحضارة البشرية. وهي من أكثر الصحف رمزية في مواجهة عهد الانتداب الفرنسي، وانتقاده ومهاجمته، هذا الكنز كان متوفرًا بالكامل في مكتبة المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى بدمشق، ولا يتوفر عبر الإنترنيت سوى 54 صفحة أولى منها، تمكن عدد من الباحثين من نشرها.
عبّرت “المضحك المبكي” عن صورة السلطة السياسية في سورية، في عهد الانتداب الفرنسي، وما بعد الاستقلال، والتناقضات في العلاقات السياسية آنذاك.
صدى عصر الانتداب الفرنسي في سورية
تعد (المضحك المبكي) أهمّ الصحف السياسية الساخرة في سورية في القرن العشرين، انطلقت عام 1929 وتوقفت عام 1966، بعد وفاة مؤسسها حبيب كحالة بعام (1898-1965)، وهو خريج الجامعة الأميركية في بيروت، وتميزت بعدد قرائها وطول خطها التحريري، ورسمها الكاريكاتوري المميز، وروحها في مناهضة الانتداب الفرنسي، ونغمتها في رفع المُثل القومية العليا والدفاع عنها، فضلًا عن رسوماتها الحادة في انتقاد سلطات الاحتلال الفرنسي لسورية، ورجال سلطاتها، وتجنبت انتقاد رجال سورية الوطنيين بشكل مباشر، وكان حبيب كحالة، عندما يلتقط قلمه، ينتقد مجتمعه بقوة ودقة في كل مرحلة تمرّ بها البلاد.
تُعدّ “المضحك المبكي” واحدة بين خمس صحف سورية ساخرة، كانت تصدر في الثلاثينيات من القرن الماضي، ونافستها (جراب الكردي) التي أسسها توفيق جنة عام 1908، التي واجهت الانتداب البريطاني والصهيونية، لكن قلم كحالة تفوق عليها وتميز عنها. وأصبح زعيم الصحافة الساخرة بلا منازع، وعلى الرغم من انتشارها الكبير وصداها الواسع بدمشق، فإن انتشارها كان أقلّ في حلب وحمص وحماة وبيروت وبقية الأراضي السورية آنذاك.
كان حبيب كحالة يضطر أحيانًا إلى أن يكتب معظم مقالات الصحيفة، وإن كان بخط يده، إذا تعذرت عليه الطباعة، إلا أنه تمكن من إدخال رسام الكاريكاتير السوري طارق توفيق (1875-1940) المعروف بلوحاته الزيتية وأعماله الفنية المؤثرة بتاريخ الفن التشكيلي السوري، ورسام الكاريكاتير خليل الأشقرالمعروف باسم “درويش”، وأحيانًا باسم جوليان. وهذان الفنانان أرسيا دعائم الواقعية الساخرة على لوحاتهم.
اللوحات التي سنتحدث عنها هنا عن مرحلة الانتداب الفرنسي في سورية، بين عامي 1929 و1939، تعكس روح الصحيفة بالرغبة في الوحدة السورية الكاملة التي يجب أن تناهض التقسيمات الفرنسية والإنكليزية للبلاد، وأن تكون كل من دمشق وحلب وجبل الدروز والدولة العلوية ولبنان الكبير وإسكندرون كيانًا واحدًا. إضافة إلى فلسطين وشرقي الأردن، ورفض معاهدة فرض الانتداب على سورية عام 1922.
وفي لوحة “المفاوضات الساخرة”، التي تبين الصراع بين المندوب السامي الفرنسي المقيم في بيروت، وفي يده السلطات السياسية والاقتصادية والقرارات، في مواجهة الحكومة السورية، والبرلمان السوري، الذي يضم المنفتحين على الحوار مع الانتداب الفرنسي للحصول على المطالب السورية، ويصفهم الانتداب الفرنسي بالمعتدلين، وصولًا إلى الأكثر قومية وراديكالية في مواجهة الاستعمار الفرنسي.
الممارسات والانتقادات الطليعية لتحقيق النهضة السورية المطلوبة
اللغة المستخدمة في (المضحك المبكي) هي لغة مبتكرة وبسيطة ووسيطة بين العامية والفصيحة، فهي أول صحيفة قدمت “الدياليكتال” في خطوطها، الأمر الذي جعلها علامة تجارية وماركة مسجلة للصحيفة، فالرسم الكاريكاتيري على صفحتيها الأولى والأخيرة وبالألوان مثل صحيفة “رير” الفرنسية و”الهيرالد تريبيون” اللندنية، بينما داخلها فهو بالأبيض والأسود، وتحتل هذه الرسومات مكانًا مميزًا واستراتيجيًا على الصفحة الأولى، والرسمة الرئيسية تجسد على الدوام أهم حدث في الأسبوع، وتكتب حولها مقالة واحدة على الأقل، بهدف توضيحها أكثر لجمهور القراء.
فلوحة (فلنأخذ أطفال الوطن الأم) الشهيرة التي رسمها خليل الأشقر، وأدت إلى تعليق إصدارات الصحيفة ثلاثة أشهر، وصدرت بتاريخ 26 تموز/ يوليو 1930، ويسخر فيها الفنان من عيد الثورة الفرنسية، ومن نفاق الحكومة السورية التي احتفت بالعيد الوطني الفرنسي وجشع ممثليها، وتصويرهم كمهرجين في كرنفال يغنون النشيد الوطني الفرنسي “المارسييز”، وكأنهم أعوان الانتداب وأدواته ومطبليه ومزمريه، بل يؤيدون فرنسا ككل، وهو ما لا يتناسب مع الطموحات الوطنية في التحرر من المستعمر، حيث يطبل تاج الدين الحسني بقوة على الطبل، وهو المفروض رئيس حكومة مناهضة للانتداب، ليرفع ذراعه تعبيرًا عن دعم فرنسا وتأييد وجودها، مما يسعد المندوب السامي، وقد وصفهم حبيب كحالة آنذاك بـ “الخونة”، وسببت تلك اللوحة أزمة لدى الانتداب، إذ فضحت الأجندة غير الوطنية آنذاك، وأظهرت أنّ من تسميهم فرنسا بالقوميين المعتدلين، مجرد دمى تتحرك وفق الأجندة الفرنسية.
أدى هذا العدد الفاضح إلى قيام الحكومة السورية والبرلمان السوري بإصلاح جذري للوصول إلى النهضة السورية المنشودة، القائمة على أسس الوحدة الإقليمية السورية، والاستقلال، وحرية الصحافة والرأي، وإقرار المرحلة النهائية لهذا التحرر بإقرار الديمقراطية.
أما لوحة (التطلعات الوطنية الخمسة) التي صدرت بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 1932، حيث يظهر وزيران من الحكومة السورية المعتدلة على الخيول أمام حاجز مرتفع يقيمه كل من المندوب السامي هنري بونسو ونائبه، فيما يطل الزعيم الوطني ومؤسس الكتلة الوطنية السورية إبراهيم هنانو خارج المضمار، لتقول الصحيفة بلهجة لا هوادة فيها: “يا نطوا فوق هلحواجز، يا انزلوا بلا بهدلة”.
فالوحدة السورية هي المبدأ الأول الذي يضم لبنان وجبل الدروز والدولة العلوية وفلسطين وشرق الأردن إلى دمشق، ومبدأ قانون العفو وإخراج كافة المعتقلين والعفو عن جميع السوريين في ثورة 1925، وحياة برلمانية صحية ونزيهة، فإما أن تقفز جميع هذه الحواجز أو فلتوقف كل شيء.
مواجهة الرقابة وقانون لمهنة العمل الصحفي
وحّدت (المضحك المبكي) المجتمع الصحفي في سورية؛ فانضم مالك جريدة (المقتبس) نجيب الريس، ومالك صحيفة (الأيام) نجيب الأرمنازي، وغيرهم إلى حبيب كحالة، وأسسوا مجتمعهم الصحفي للدفاع عن حرية الكلمة، في عهد الانتداب، وعندما أوقفت لثلاثة أشهر في سورية، قامت الصحف السورية بنشر بيانات دعمها لـ (المضحك المبكي) بلا توقف، وعندما عادت للصدور في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 1930، ظهرت بلوحة هي الأجمل بتاريخ الصحافة العربية، حيث يظهر باللوحة أربعة أعضاء في حكومة تاج الدين، هم توفيق شامية وزير العمل، وجميل العليشي وزير المالية، وعبد القادر الكيلاني وزير التجارة والزراعة، فضلًا عن رئيس حكومتهم تاج الدين، لتقوم رمز الحرية من قبرها وبثوبها الأبيض وشعرها المتناثر، وهي تشبه ماريان رمز الحرية في الثورة الفرنسية، فيما يبدو الوزراء بحالة ذعر وخوف معلنين أن البؤس قد عاد، وأصابعهم متفرقة لإبراز حالة الحرج لديهم، لتؤكد الصحيفة انتصارها على الرقابة وعودتها للحياة، وأنها قامت من جديد بطابعها ونهجها الاستفزازي والمتمرد، وهي بطلة الكفاح من أجل وحدة وحرية سورية، وقد عكست صحيفة “المضحك المبكي” الأجواء السياسية ما بين الحربين العالميتين، ومماطلة الانتداب في تحقيق مطالب الشعب السوري المشروعة.
في عام 1964، وصلت صحيفة “المضحك المبكي” إلى عصرها الذهبي، إذ كانت تصدر أسبوعيًا وتوزع أكثر من عشرين ألف نسخة. وبعد وفاة حبيب كحالة وتولي ابنه من بعده، وسيطرة البعث على الحكم عام 1966، بعد وفاة كحالة الأب بعام، أوقف نظام البعث إصدار الصحيفة، ودخلت سورية في نفق تكميم الأفواه ومصادرة الحريات، لخمسين عامًا مقبلة بلا انقطاع. حتى قيام الثورة السورية… طبعًا ظهرت محاولات لصحافة سورية ساخرة في عصر البعث، مثل (الكلب) لإسماعيل صدقي التي كانت توزع سرًا في سبعينيات القرن الماضي، في ظل نظام الأسد الأب القمعي، وظهرت صحيفة (الدومري) لفنان الكاريكاتير علي فرزات، في بداية عصر الأسد الابن، وقد تعرض فرزات للاعتداء من جلاوزة النظام بداية الثورة السورية عام 2011، وما لبثت أن توقفت بعد مدة وجيزة من صدورها عام 2000.
وما زالت الصحافة السورية -حتى يومنا هذا- تعاني الشلل، في ظل نظام دموي يخاف من ريشة الرسام أن تسقطه.

30‏/01‏/2019

List Of Participants of 1st Welt Heimat International Cartoon Contest Specification أسماء المشاركين في مسابقة ويلمات هيمت الدولية الأولى- ألمانيا


List Of Participants of 1st Welt Heimat International Cartoon Contest Specification

أسماء المشاركين في مسابقة ويلمات هيمت الدولية الأولى- ألمانيا


COUNTRY: 82
CARTOONISTS: 661
CARTOONS: 2.265

AFGHANISTAN
Shahid Atiqullah

ALBANIA
Arben Meksi

ALGERIA
Kamel Berrani
Youcef Aimeur

ARGENTINA
Daniel Eduardo Varela
Décio Ramírez
Horacio Petre
Luis Gabba
Marcelo Oscar Lawryczenko
Maximiliano Falcone

ARMENIA
Arsen Gevorgyan
Edik Boghosian

AUSTRALIA
Boban Stanojevic
Josef Kubik

AUSTRIA
Hule Hanusic
Klaus Pitter
Stefan Wenczel

AZERBAIJAN
Bayram Hajizadeh
Seyran Caferli
Soltan Soltanlı

BANGLADESH
Nasif Ahmed

BELARUS
Marina Gorelova
Vitaly Bondar

BELGIUM
Constantin Sunnerberg
Dieter Bevers
Luc Descheemaeker
Luc Vernimmen
Luk Swerts
Patrick Heymans
Paul Kempeneers
Philippe Bossens
Walter Bodson

BOSNIA AND HERZEGOVINA
Rešad Sultanović
Zlatko Pavlovic

BRAZIL
Alisson Affonso
Anderson Delfino
Antoni Martins Dão
Arisson Tavares
Bruno Luup
Cehatalo Henrique Alves
Cival Einstein
Eder Santos
Elihu Duayer
Geraldo Magela Conceição
Jessé Ribeiro
Jorge Luis Cardoso Pereira
Jose Antonio Costa (Jota A)
José Miguel Pires Junior
Josivan Bonfim
Junior Lopes
Luciano Santos Duarte
Marcelo Ferreira
Mario Dimov Mastrotti
Neltair Abreu
Renan Alves
Rodrigo da Silveira
Rodrigo Mineu
Ronaldo Cunha Dias

BULGARIA
Alla & Chavdar
Anatoliy Stankulov
Ema Ivanova Shirova
Givko Getchev Tenev
Ivailo Tsvetkov
Tsocho Peev
Valeri Alexandrov

CANADA
Anna Werrun
François Ruel
John Kennedy
Luke Kenneth Sullivan

CHINA
Ba Bilig
Bingling
Black Li ChengXuan
Cai Weidong
Chen Nanyang
Fang Chen
Fangsheng Ling
Fumio Yamaguchi
Guibao Gai
Han Wenxi
Huang Qigong
Jia Rui Jun
Jiliang Wu
Jin Xiao Xing
Jing Shan Li
Kuang Biao
Lan Bo
Lei Zou
Li Bu Yi
Li Hai Feng
Li Yan Nian
Liu Qiang
Liu Xihua
Lou Peidong
Lu Nan
Lv Guo-hong
Ning Bin
Qiao Wei
Qijingyan
Qu Shiling
Rodrigo de Matos
Shaowei Zhu
Shen Hong Li
Song Xu Sheng
Su Xuebing
Sun Chen
Sun shen ying
Tao Li
Wang Qi
Wang Shaohua
Wang Yinxiang
Wang Yong
WuFang Bu
Xiaoqiang Hou
Yang Duoyi
Yang Liangyi
Yang Lijie
Yang Xia
Yang Xiaobo
Yu Guangdong
Yu Liang
Zhai Haijun
Zhang Chao
Zhao Yun Sheng
Zou Lei

COLOMBIA
Angel Ramiro Zapata
Angela Maria Cuartas Ocampo
Cesar Muñoz
Elena Ospina
Juan Camilo Lopera Arroyave
Luis Fernando Hincapié Echeverrı
Raúl Fernando Zuleta
Raul Grisales Guaico

COSTA RICA
Ferreol Murillo Fuentes
Oscar Sierra Quintero

CROATIA
Borislav Hegedušić
Damir Novak
Dragutin Dado Kovacevic
Ivica Kolumbić
Joso Dominković
Marko Ivić
Milos Panic
Mojmir Mihatov
Nikola Listeš
Slobodan Butir
Zeljko Piric

CUBA
Brady Izquierdo Rodriguez
Michel Moro Gómez
Roberto Castillo Rodríguez
Yoemnis DelToro

CYPRUS
Cemal Tunceri
Musa Kayra

CZECH REPUBLIC
Josef Prchal
Pavel Rychtařík
Roman Kubec
Tomáš Truneček

EGYPT
Ahmed Moustafa
Ahmed Samir Farid
Dina Abdelgawad Shosha
Khaled Hussien Abd Elghani Mohammed
Khedr Hassan
Mohamed Effat
Nesma Adel Mohammed
Rasha Mahdi
Sameer Malek
Wesam Khalil

ENGLAND
Alexei Talimonov
Houmayoun Mahmoudi

ESTONIA
Ester Lauringson
Ramin Rezaei

FRANCE
Bernard Bouton
Nader Hafezi
Shahrokh Heidari

GERMANY
Emek Gülcan Kutlu
Feras Ghannam
Frank Hoffman
Grftar Kakayi
Guido Kühn
Helmut Jacek
Neda Darvishsefat
Ridha Ridha
Sabine Voigt
Steffen Jahsnowski
Valeriu Kurtu
Werner Rollow

GREECE
Augoustinos Kissamitakis
Demetrios Coutarelli
Dimitrios Georgopalis

HUNGARY
Gergely Bacsa
István Parázs

INDIA
Abani Kumar Rath
Abhik Basu
Anthoti Prabhakar
Apparao Anupoju
Ch.Kiran Kumar
Giri Yadagirirao
Guttula Srinivasa Rao
Konda Ravi Prasad
Legden Wangdi Bhutia
Lessica Gomes
Mahesh Kumar Dubey
Malatesh M Garadimani
Paresh Tank
Rajeendra Kumar C
Sandeep Shete
Satish Upadhyay
Shekhar Bhattacharya
Smitha Bhandare Kamat
Srinath Gurram
Tvg Menon
Venugopal Galisetty
Vinayak R. Adkoli

INDONESIA
Aan Adi Jaya
Abdul Arif
Achmad Cholid
Afri Diyansyah
Afrizal
Agus Harsanta
Agus Sumarno
Agus Widodo
Ahmad Ibnu Syakbani
Budy Hari Pujiono
Danny Yustiniadi
Darsono
Den Dede
Didie Sri Widiyanto
Djoko Susilo
Doddy Iswahyudi
Edi Dharma
Fitriyadi
Gema Samudra Sutrisno
Indra Kusumah
Jitet Kustana
Khoiril Mawahib
Leo Wahyudi S
Maryanti Nurjanah
Maysir Yulanwar
Muhammad Affan Siregar
Partono
Sugiyanto
Sungging Priyanto
Supriyanto
Suratno
Tommy Thomdean
Wahyu Siswanto
Zaenal Abidin

IRAN
Abbas Naaseri
Ali Faridradpour
Ali Ghanaat
Ali Rastroo
Ali Salehi
Ali Shafei
Alireza Karimi Moghaddam
Alireza Pakdel
Aliyeh Mazaheri
Amin Eftekhari
Amir Khaleghi
Amir Reza Torkaman Rahmani
Amirhossein Parvin
Arash Rahim Khani
Assad Binakhahi
Atefeh Fahiminasab
Atefeh Yaryan
Ayat Naderi
Ayoub Ashrafi
Benjamin Ale Ali
Davood Kamali
Davoud Housmand Taghi Abad
Efat Amjadipoor
Ehsan Cheraghi Iranshahi
Ehsan Ganji
Elham Jahanfard
Emad Salehi
Esmaeil Babaei
Faeze Ahmadnia
Fakhredin Dostmohamad
Farshad Isapuor
Farzane Vaziritabar
Ghobad Emamifard
Hamed Mortazavi Alavi
Hamid Ghalijari
Hamid Soufi
Hasan Omidi
Heibat Ahmadi
Homayoun Abdolrahimi
Hossein Kazem
Hossein Nagib
Iman Nouri Najafi
Jamal Rahmati
Javad Abdolhoseini
Javad Jafarian
Javad Takjoo
Keyvan Varesi
Khodayar Naroei
Khosro Heydari Alikamar
Mahdi Afradi
Mahdiyeh Kalantary
Mahmood Azadnia
Mahmood Nazari
Mahmoud Barkhordari
Mahnaz Yazdani
Mahshid Hashemi
Majid Amini
Mansoure Dehghani
Marzieh Tajizadegan
Marziyeh Khanizade
Masoud Ziaei Zardkhashoei
Masoumeh Rahimi
Mazyar Asghary
Mehdi Azizi
Mitra Azhdari
Mobin Saedi
Mohamad Ali Khoshkam
Mohammad Hosain Akbari
Mohammadali Khalaji
Mohsen Nouri Najafi
Mohsen Zarifian
Mojtaba Heidarpanah
Monireh Ahmadi
Mozhdeh Malekoghli
Nader Rahmani
Nahid Maghsoudi
Nahid Zamani
Naser Nargessi (J Hosseini)
Neda Khodaverdi
Neda Shojai
Neda Tanhaei Moghadam
Pezhman Alipour
Pooya Sareh
Reza Rahimi
Saeed Sadeghi
Saeideh Falahatdoost
Sajad Alizadeh
Sajjad Beyranvand
Salar Eshratkhah
Sama Ahmadi
Sanaz Khadem Yahyavi
Sepideh Aghaei
Sepideh Faramarzi
Setayesh Rajabian
Seyed Ali Miraee
Shahram Rezaei
Shahram Yaghoubi Majd
Shirin Gholipour
Sogand Seydjoo
Sohrab Kheiri
Soleiman Mamrahimi
Yalda Hasheminezhad
Yaser Delfan
Yousef Alimohammadi
Zhaleh Yoosefinezhad

IRAQ
Ahmed Khalil
Alawi
Ali Qahtan Mohamed
Jabar Saber Qadir
Oda Alfhdawy
Qasim Qapalan
Zahed Halawa

IRELAND
Christopher Lee

........
Ilya Katz
Itay Somekh
Nir Molad & Amos Ellrnbogen
Sergey Sichenko

ITALY
Agim Sulaj
Andrea Pecchia
Bassi Lorenzo
Ciro D’Oriano
Curi Giovanni
Daniele Zordan
Emanuele Del Rosso
Friedrich Tasser
Gabriele Corvi
Giorgio Gino Giunta
Luciana Veronica Polinelli
Marco D'Agostino
Marco De Angelis
Marco Fusi
Mario Russo
Tommaso Gianno

JAKARTA
Anon Anindito

JAPAN
Dragica Ohashi

KAZAKHSTAN
Aidarbek Gazizov
Galym Boranbayev
Sergey Birkle

KENYA
William A. Abiha

KOREA
Hae-sol Choi

KOSOVO
Agron Sejdiu
Gani Sunduri

LEBANON
Anas El Lakkis

LIBYA
Abdul Halim Al - Qumati
Alajili Elabidi

LITHUANIA
Vladimiras Beresniovas

MACEDONIA
Jordan Pop Iliev
Keti Radevska
Miro Georgievski
Zlatko Iv Krstevski
Zoran Grozdanovski

MEXICO
Andrea Arroyo
Antonio Rodríguez
Camila de la Fuente

MOLDOVA
Victor Crudu

MONTENEGRO
Darko Drljevic
Dragomir Djukic Charlly
Igor Shevchenko
Luka Lagator

MOROCCO
Abdellah Jabran
Derkaoui Abdellah
Hicham Boudra
Khalid Baha
Naji Benaji
Rachid Amghouze

MYANMAR
Edward JD
Kaung Zaw Htet

NETHERLANDS
Peter Nieuwendijk
Willem Rasing

NEW ZELAND
Isagani Francisco Alamani

NICARAGUA
Wilber Chavarria Centeno

NORWAY
Fadi Abou Hassan

PAKISTAN
Aumer Manzoor

PALESTINE
Hisham Shamali
Mohamad Al Shekh Qasem
Mohammed Ashraf Zoher Alhato
Yasmin Ba'lousheh

PERU
Fernando Infantes
Marco Ramos Trujillano
Omar Zevallos Velarde
Walter Toscano

PHILIPPINES
Bern Fabro
Norman B. Isaac

POLAND
Czesław Przęzak
Dariusz Dąbrowski
Halina Kuznicka
Izabela Kowalska-Wieczorek
Jakub Wiejacki
Joanna Kołodzińska
Kamil Jerzyk
Michal Graczyk
Pawel Stanczyk
Tadeusz Krotos
Wozniak Zbigniew

PORTUGAL
António Santos
Jorge Braga
Ricardo Ferreira
Telmo Quadros Ferreira
Vasco Gargalo

ROMANIA
Artuche Felix
Borta Ambrozie Ovidiu
Carmen Niculina Misaila
Cletiu Radu Calin
Cornel Chiorean
Florian Doru Crihana
Horia Crisan & Bogdan Petry
Liviu Stanila
Marian Avramescu
Marian Lupu
Mihai Gabriel Boboc
Mihai Ignat
Mihai Victor Eugen
Pavel Constantin
Silviu Aurel Cocianu

RUSSIA
Aleksandr Zudin
Aleksei Kivokurtcev
Alexey Mikhaylusev
Anatolii Belov
Anatoly Radin
Andrey Ryzhov
Ekaterina Vorobeva
Fedor Alekseev
Igor Smirnov
Ivan Anchoukov
Konstantin Chakhirov
Mikhail Zlatkovsky
Natalia Suchilkina
Oleg Yudin
Olga Yudina
Sergei Drozdov
Sergey V. Sokolov
Valentin Druzhinin
Valeri Tarasenko
Vasiliy Alexandrov
Vladimir Khakhanov
Vladimir Tyurin
Vladimir Vasiliev
Yury Kosarev

SCOTLAND
Peter J Herron

SERBIA
Aleksandar Krzavac
Aleksandar Petrikanovic
Borislav Stankovic Stabor
Branislav Djokic Kan
Dragan Stoskovic
Filip Karan
Goran Celicanin
Jovan Turcinovic
Jovo Škomac
Milan Hevovoj
Milan Kusmuk
Мilanko Kalicanin
Milenko Kosanovic
Mileta Miloradovic
Milorad Rankov
Miodrag Pavicevic
Miroslav Jakovljev
Ognjen Stojanovic
Predrag Srbljanin
Sava Babic
Slobodan Trifkovic
Snezana Comor
Stefan Pleskonjic
Toso Borkovic
Uros
Uros Maksimovic
Vukasin Milicevic
Vuleakva

SLOVAKIA
Vladimír Pavlík
Vlado Mesar

SLOVENIA
Milan Alašević

SLOVENIA
Milan Alašević

SPAIN
Anne Derenne
David Vela
Eduardo Simch
Félix González Fernández
Javier Zorrilla Berganza
Joan Subirana Queralt
José Miguel Sánchez Brenes
José Vera Martín
Juan Gabriel Benavides
Leonardo Rodríguez
Manuel Arriaga
Maria José Mosquera
Omar Pérez
Tomás Seran
Ximo Segarra

SUDAN
Osman Ali Obaid Alamin

SWEDEN
Midhat Ajanović
Witold Barbara

SWITZERLAND
Schlorian

SYRIA
Abd Badawi
Raed Khalil
Tammam Ali Darwish
Wissam Asaad
Yaser Hassan

THAILAND
Tawan Chuntraskawvong

TURKEY
Ali Hakan Alan
Alphan Arslan
Ayten Köse
Bayram Bağcı
Berfin Odabaşı
Beşir Geroğlu
Betül Savaşan
Beyza İnan
Burhanettin Yıldız
Bülent Oktay
Bülent Okutan
Cemalettin Güzeloğlu
Cemil Safitürk
Cengiz Uç
Cihat Gündüz
Deniz Hubup
Deniz İlker Kuruoğlu
Elif Tahiroğlu
Emel Ünlü
Emrah Arıkan
Engin Selçuk
Eray Özbek
Erdoğan Başol
Fadime Asude Balık
Fahriye Çıtaklı
Fatma Dertli
Gül Özdilek
Gülşah Özdemir
Halit Kurtulmuş Aytoslu
Hamit Gış
Hayrettin Oturgan
Hikmet Çil
Hilal Özcan
Hiranur Aktaş
Hüseyin Aslan
İbrahim Halil Sayan
Kaan Saatci
Kenan Böğürcü
Kübra Kılıç
Lütfü Çakın
Malik Kaynakçı
Mehmet Tural
Mehmet Zeber
Melek Çimen
Mete Ağaoğlu
Muhittin Köroğlu
Murat Dolgun
Murat Özgen
Murat Yılmaz
Murteza Albayrak
Musa Gümüş
Musa Keklik
Musa Kılıçaslan
Nesih Korunlu
Oğuz Gürel
Oktay Bingöl
Orhan Öztürk
Ömer Çam
Önder Önerbay
Ramazan Özçelik
Recep Bayramoğlu
Reyhan Bardakçı
Salih Kütükçü
Satılmış Akın
Seçkin Temur
Selma Kösa
Selman Doruk Başaran
Serdar Sönmez
Sina İskenderoğlu
Sinem Algan
Şener Tosun
Şeyma Tarhan
Taner Özek
Tonguç Karakoç
Tuğra Barbaros Öztürk
Turan Aksoy
Uğur Pamuk
Vacip Örger
Yağmur Mavuş
Yalçın Eroğlu
Yudum Su Demirci
Yusuf Ziya Yağcıoğlu
Yüksel Cengiz
Zeynep Özer

UKRAINE
Alexander Dubovsky
Eugene Grigoriev
Igor Kondenko
Konstantin Kazanchev
Michael Mayevsky
Mykola Kapusta
Mykola Prynkovskyi
Oleg Loktyev
Oleh Smal
Olena Tsuranova
Olexandr Sydorenko
Sergii Riabokon
Valentyn Bezruk
Valeriy Chmyriov
Valery Momot
Velychko Yurii
Viacheslav Kazanevsky
Viktor Holub
Vitaliy Levitskiy
Vladimir Kazanevsky

UNITED KINGDOM
Mark Winter
Stephen Mumberson

URUGUAY
Luis Haro Domínguez

USA
Ali Shahali
Ashley Matarama
David Hafez
Felipe Galindo (Feggo)
Hazem Nassar
Isabella Bannerman
Phu Nguyen
Roozbeh Jafarzadeh

UZBEKISTAN
Husan Sodiqov
Makhmudjon Eshonkulov

VANUATU
Yukfung WONG

YEMEN
Arwa Moukbel Saaed
Mazin Hamud Shuga'a Aldeen

ZAMBIA
Simon Nsaka