01‏/07‏/2019

صورتهما أدمت القلوب..جثتا مهاجر وابنته تعودان للسلفادور

اعيدت، الأحد، إلى السلفادور جثتا المواطن السلفادوري وطفلته اللذين قضيا غرقا أثناء محاولتهما عبور نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وأثارت صور صادمة للسلفادوري أوسكار مارتينز راميريز (25 عاما)، وابنته (23 شهرا) وهما ملقيان على وجهيهما في الماء، الغضب والقلق حول العالم، وألقى البعض باللوم على الحملة الأميركية لمنع العبور إلى الولايات المتحدة.
ورافقت النعشين قافلة طويلة من السيارات أثناء نقلهما إلى بلدة لا هاشادورا القريبة من الحدود مع غواتيمالا.
وحضر إلى البلدة وزير الدولة السلفادوري، ماريو دوران، لحضور مراسم الجنازة.
ونُقلت الجثتان لاحقا إلى مقبرة في جنوب سان سلفادور لدفنهما بعد يوم من المراسم.
وغرق الأب وطفلته في 23 حزيران/يونيو أثناء محاولتهما عبور نهر ريو غراندي إلى تكساس قرب مدينة براونسفيل، بينما كانت والدة الطفلة تانيا فانيسا افالوس تشاهدهما من ضفة النهر وهي عاجزة عن فعل أي شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق