في سنة 1890م في منطقة بروستر بتكساس بالغرب الأمريكي .. إشتد خلاف بين أخوين هما زاك و جيل سبنسر الذين كانا من رعاة البقر .. حول من يملك عجل قوي جميل ذو قرون هائلة .. و في لحظة غضب وجه زاك مسدسه إتجاه أخيه فقتله .. و بعدها إنهار زاك من شدة الحزن بعد أن هدأ غضبه .. و أثناء خروجه من مكان الجريمة إلتقى بعامل بالمزرعة فقال لزاك .. بماذا أدمغ العجل .. فرد زاك وهو مطأطئ رأسه إدمغه بكلمة القتل.. و أطلق سراحه في البراري و اتمنى من السماء أن يجوب الأرض بلا توقف لألف سنة .. فعل العامل ما أمر به .. و بعد لحظات من ذلك قام زاك بدفن أخيه ثم قام في نفس اليوم بإطلاق النار على نفسه و الإنتحار ..
و بعد مدة تداول رعاة البقر خبر رأيتهم العجل المدموغ .. ما آثار الرعب في المنطقة خصوصا بعد الشائعات و الأخبار التي إنتشرت كالنار في الهشيم حول اللعنة التي تتلوا رأيته.. فقد حكى راعي بقر قصة رأيته للعجل لصديقين له .. وحينما إتهماه بالكذب قام بقتلهما و قتل نفسه فيما بعد .. كما تداول الناس أن مزارعا رآه .. فقام بقتل شقيق زوجته بسبب خلاف عائلي ..
كما سبق لمجرم فار من العدالة أن رأى العجل فقتلته الشرطة بعد ذلك بلحظات .. و كان يعتقد سكان المنطقة أن العجل قد مات منذ زمن و أن شبحه يجوب الآفاق بلا هوادة ..
و يقول لون آلان و هو مزارع من المنطقة عام 1920أنه رأى العجل (و أن الدمغة عليه كبيرة و حمراء و لم تندمل كما يجب و لم يغطيها الشعر .. و تبدوا واضحة في ضوء القمر .. كما كانت يوم دمغت أول يوم بالحديد المحمي بالنار على جلده)
و تدور قصة آلان الذي كان يملك مزرعة رفقة صديق له .. و كانت المزرعة المجاورة لهما تعود لشخص يدعى فاي داو .. و حاول الأخير خلق عداوة بين الصديقين .. فتوجه لآلان و أخبره أنه رأى صديقه يتودد لزوجته .. ما أثار غضب آلان الذي قرر قتل صديقه الذي كان في سفر إلى مدينة مجاورة .. و سيعود في جنح الظلام .. فنصب آلان كمينا لصديقه .. في أحد الأحراش و عندما سمع صوت الحوافر هيأ نفسه لإطلاق النار .. و لكن ما ظهر لم يكن حصان صديقه بل ثور مدموغ بكلمة القتل .. و هناك أطلق النار عليه من شدة ذعره.. فنظر الثور له بحزن و فر هاربا .. لوجهة مجهولة .. و حينما سمع فاي الشرير إطلاق النار ظن أن آلان قتل صديقه .. فأسرع للمكان فرحا .. و في تلك اللحظة إكتشف آلان أن فاي اللعين نصب مكيدة للصديقين بغرض الإستلاء على مزرعتهما .. فتبادلا الإثتنان إطلاق النار بينهما .. فقتل فاي بينما أصيب آلان بجروح طفيفة .. تلا بعد ذلك محاكمة غريبة لآلان الذي دافع عن نفسه و الثور الذي لولاه ما كان إكتشف مؤامرة جاره .. فقال (صحيح أنني شاهدت الشبح و قتلت رجلا بعد ذلك .. و لكن لولا الشبح لكنت قتلت صديقي البريء)
حكم على آلان بالبراءة .. و طوى الغرب الأمريكي صفحة قصة العجل إلى الأبد بعد أن إختفى عن الظهور منذ الحادثة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق