إن غذاءالأديان هو الجهل .. فأينما إنتشر الجهل و الفقر .. وجد الدين مكانا له في عقول التعساء .. و يكون ذلك في صالح الطبقة المتحكمة في السلطة و الثروات .. حتى لا يتمرد هؤلاء التعساء من القطيع .. بإعتبار الدين جزء من التخدير النفسي لهم بوجود مكان أفضل لهم في العالم الآخر .. و بذلك تتمتع الطبقة المتحكمة في السلطة و الثروات بما إستولت عليه بقوة السلاح و الخداع و الكذب من ثروات وطنية مسخرة إياها لخدمتها و عيشها في بحبوحة و رغد دنيوي .. موزعة بعض الفتات من الثروات الوطنية .. على رجال الدين و حماة هذه الطبقة لتبجيلها و تقديسها .. و لرجال الدين دور مهم في كل زمان و مكان في دس مزيد من سموم التخدير الديني في عقول التعساء ..
من أقوال مولانا هشام بودرا الهيبوري عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق